ما هو الدسم

الدسم أو ما يعرف بـ"الدهون"، هي عبارة عن استرات من بعض الأحماض الدهنية مع الجلسرين وتعرف باسم "الجليسريدات"، وتكون هذه الأحماض مشبّعة أو غير مشبّعة. ويعد الدسم (الدهون) مصدرًا هامًّا من مصادر الطاقة في الجسم أكثر من الكربوهيدرات والبروتينات، ويوجد منه دهون نباتية ودهون حيوانية. وتشير بعض التقارير إلى أنّ الدسم المعروف أيضًا باسم "الدسم" هو مركّبات من الهيدروجين والكربون، تختلف عن الكربوهيدرات باحتواء جزيئها على أكسجين أقل مما في الكربوهيدرات. وتتعدّد أنواع "الدسم" (الدهون)، فهناك "دهون مشبّعة"، و"دهون غير مشبّعة"، "الدهون الأحادية غير المشبعة"، و"الدهون المتعدّدة غير المشبعة"، "الدهون المتحولة" ويوجد من الدهون (الدسم) مصدرين: الأوّل هو "دهون حيوانية"، والثاني هو "دهون نباتية"، وكان قديمًا يُعتقد أنّ الدهون جميعها ضارّة بالصحة ولكن تم اكتشاف أنّ هناك دهون صحيّة ودهون ضارّة. وبالتالي فإن الدهون الصحيّة تعد من المغذّيات الرئيسية التي يحتاج إليها الجسم لتحميه من بعض الأمراض، بفضل ما تحتوي عليه من عناصر غذائية ضرورية للجسم لذا فإن أبرز فوائد الدسم:

لكل فعل رد فعل، وكما يُقال إذا زاد الشيء عن حدّه انقلب إلى ضده، هذا بالضّبط ما يحدث عند الإكثار في شيء ما سواء كان طعامًا أو غيره، فالإفراط في استخدام أو تناول الشيء يؤدي إلى نتائج عكسية. فرغم فوائد الدسم خاصّة التي تمد الجسم بمواد وعناصر غذائية ضرورية وتحميه من بعض الأمراض، إلا أنّ الإكثار منها قد يسبّب مشكلات صحيّة عديدة، وبالتالي فإن أضرار الدسم:

لذا يُنصح خبراء التغذية دائمًا بالابتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالدهون المشبّعة والمتحوّلة، والتقليل بشكل عام من تناول هذه المواد الغذائية سواء كانت الصحيّة أو الضارة. ومن النصائح التي يجب اتباعها حتى تحمي نفسك أن تختار اللحوم قليلة الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم، وتجنّب استخدام الزبدة والسمن واستبدالها بالزيوت النباتية.