زيت جوز الهند
جوز الهند أو كما يعرف بـ"النارجيل"، هو أحد النباتات التي تنّتمي إلى الفصيلة الفوفلية، يُنّتج واحدة من أشهر الفواكه ألا وهي فاكهة جوز الهند التي تعد من الفواكه الاستوائية التي تنّمو على الشواطئ. تؤكل ثمرة جوز الهند بطرق عديدة إمّا على هيئتها وإمّا مبشورة وإمّا يشرب منقوعها والحليب المستخرج منها، وبشكل عام تُضاف إلى الأطعمة، كما تستخدم لأغراض تجميلية الخاصّة بالعناية بالشعر والبشرة وتعد ثمرة جوز الهند من الفواكه المفيدة الصحيّة، بفضل العناصر الغذائية الموجودة في هذه الفاكهة من فيتامينات ومعادن وألياف مهمّة وضرورية لصحّة الإنسان. وحديثنا اليوم عن أحد المواد المُستخرجة من جوز الهند ألا وهو "زيت جوز الهند"، الذي يتمّ استخراجه من نواة أو حشوة ثمرة جوز الهند الناضجة، ويعد من الزيوت النباتية التي تُسّتخدم في الطعام. ولا يقّتصر دور زيت جوز الهند على استخدامه في تحضير الطعام فقط، بل لهذا الزيت استخدامات عديدة في الغذاء والدواء والصناعة بفضل ما يحتوي عليه من عناصر غذائية مهمّة. وبفضل هذه العناصر، فإن هذا الزيت يُستخّدم في خسارة الوزن وحرق الدهون، كما يعد من الزيوت المفيدة لصحّة الدماغ، كما يعزّز صحّة القلب والاوعية الدموية، يخلّص الفم من الرائحة الكريهة. كما يلّعب زيت جوز الهند دورًا مهمًّا في صحّة الشعر والبشرة، حيث يحافظ على صحّة الشعر من التلف، ويقاوم التجاعيد ويعمل على تهدئة التهابات المفاصل ويخفّف السليوليت ويعد مقشّر طبيعي للبشرة. وعن طريقة استخراج زيت جوز الهند، إمّا بالتجفيف وإمّا بالترطيب، حيث يتمّ أوّلًا فصل لب جوز الهند عن القشرة وتجفيفها على النار أو تحت الشمس أو في الفرن للحصول على لب جوز الهند المجفف. وبعد الحصول على لب جوز الهند المجفّف يتم ضغّطه أو حلّه بمذيبات، ليتمّ إنتاج زيت جوز الهند وأيضًا ما يسمّى بـ"هريس" الذي لا يصلح للاستهلاك البشري ويُستخدم كعلف للحيوانات المجترة.
ما هي فوائد زيت جوز الهند للاعصاب
يعد زيت جوز الهند من الزيوت النباتية المفيدة للاعصاب، لذا يستخدمه البعض كدهان للأطراف، وبالتالي نذكر لكم في هذه الفقرة أبرز تلك فوائد:
- يساهم زيت جوز الهند في تقوية الاعصاب الطرفية.
- يساهم زيت جوز الهند في تقليل الألم الذي يصيب الجسم.
- يعمل زيت جوز الهند على تخفيف الالتهابات التي تصيب الأعصاب.
- يعمل زيت جوز الهند على تخفيف التهابات المفاصل.