فوائد الحناء للاعصاب

الحناء، المعروفة أيضًا بـ"الرقان" أو "اليرناء"، هي شجرة معمرة دائمة الخضرة، تنّتمي إلى الفصيلة الخثرية، توجد في جنوب غرب آسيا، وانتشرت فيما بعد في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. أمّا عن شكلها، فإنّ شجرة الحناء لها فروع كثيرة طولها قد يصل إلى 3 أمتار، جذورها وتدية حمراء وساقها ممّتلئة الفروع الخضراء اللون الذي يتحوّل إلى اللون البني عند النضح. وأوراق الحناء جلدية بيضاوية ذات لون أخضر، أما الأزهار فهي صغيرة تمّتاز برائحة عطريّة قوية ويتراوح لونها ما بين الأبيض والوردي، وهي توجد في نورات عنقودية، أمّا الثمرة تحتوي على بذور هرميّة الشكل. وتتوفّر الحناء على هيئة بودرة خضراء اللون مُسّتخرجة من اوراقها، فهي عبارة عن صبغة كان يتمّ استخدامها منذ العصور القديمة في صبغ الجلد والشعر والأظافر، لعلاج الأمراض. فما لا يعرفه البعض، أنّ الحناء بكافّة أجزائها (بذور، زهور، أوراق) كانت تستخدم لأغراض متعدّدة مثل: الصبغ أو لغرض طبي، لكثرة فوائدها التي بالنفع على صحّة الإنسان. وتُستخدم الحناء في علاج الصداع، كما تلعب دورًا كبيرًا في استرخاء الجسم وعلاج اضّطرابات النوم، كما تسرع من التئام الجروح وتخفّف الحمى وطرد السموم من الجسم. كما تساعد الحناء على تنظيم ضغط الدم وتعالج آلام والتهاب المفاصل، وتساعد على تقليل ظهور التجاعيد، وتخفّف من مظهر الندوب وتعمل على تعقيم الجلد وتقوي الأظافر. وتعد الحناء بديلًا طبيعيًّا لصبغة الشعر، حيث تعمل على تغيير لون الشعر، وتحمي الشعر من التساقط وتقضي على القشرة المزعجة وتقلّل من تقصّف الشعر، كما تعمل على ترطيب الشعر وزيادة نعومته. ورغم الفوائد التي تعود بالنفع على الجسم من استخدام الحناء، إلا أنه يجب توخي الحذر عند استعمالها، فهي يمكن أن تسبّب ظهور الطفح الجلدي، وتُمنع على الحامل حيث يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض.

تلعب الحناء أو كما تُكتب "الحنة" خاصّة أوراقها دورًا كبيرًا في صحّة الأعصاب، لذا يقوم البعض باستخدامها كدهان موضعي على الجسم للّتخفيف من آلام الأعصاب، ونذكر لكم أبرز فوائدها: