فوائد المليسا للقولون

المليسا، هي عشبة معمرة تنتمي للفصيلة الشفوية، تعرف بأكثر من اسم، مثل "الترنجان" و"بلسم الليمون"، موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا، وتُزرع في أوروبا، وشمال أمريكا. وعن شكل عشبة المليسا، فإن أوراقها خضراء اللون على شكل بيضوي أو قلب، أمّا أزهارها فهي صغيرة الحجم لونها ما بين الأصفر والأبيض، رائحتها تشّبه رائحة الليمون وخاصّة عند سحقها. تعد عشبة المليسا، من الأعشاب الطبيعية التي كانت تُسّتخدم منذ آلاف السنين في الطب البديل كأحد العلاجات الطبيعية وذلك لامتلاكها خصائص طبيّة وعلاجيّة. حيث تحتوي المليسا على مواد وعناصر غذائية ضرورية للجسم، وبالتالي فهي تمدّ الجسم بفوائد عديدة؛ لذا ينصح بتناول مشروب شاي المليسا الدافئ ولكن دون الإكثار منه. وتشير الأبحاث الطبيّة إلى أنّ عشبة المليسا تخفف التوتر والقلق، كما تزيد الشعور بالاسترخاء والهدوء، وتعالج اضّطرابات النوم والأرق وتعالج عسر الهضم وتقلل الشعور بالغثيان. وتعمل المليسا على تهدئة المزاج وتقلل من تشنّجات الحيض، وتخفف ألم الصداع والأسنان وتساهم في تحسين الوظائف الإدراكية مثل التركيز والذاكرة وتخفف الانتفاخ وتطرد الغازات، غيرها من الفوائد. وتعد المليسا مثلها مثل أي شيء في الحياة لديه فوائد وأضرار، فهذه العشبة يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية في حالة الإفراط فيها، ومن تلك الأعراض: صداع، ألم في المعدة، ألم عند التبول، الغثيان، وغيرها.

رغم التطوّر الكبير الذي يشّهده المجال الطبي إلا أنّ الطب البديل والعلاج بالأعشاب الطبيعية ما زال موجودًا يلّجأ إليه الكثيرون لعلاج بعض الأمراض التي تصيب الجسم. وتعد عشبة المليسا من تلك الأعشاب الطبيعية التي يتمّ استخدامها منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا في علاج الأمراض، فهذه العشبة تمدّ الجسم بفوائد لا حصر لها. وحديثنا اليوم عن فوائد المليسا للقولون، حيث أفادت العديد من الأبحاث الطبيّة وخبراء العلاج بالأعشاب أنّ هذه العشبة تلّعب دورًا مميّزًا في صحّة الجهاز الهضمي وخاصّة في القولون، فمن فوائدها: