فوائد النبق للقولون

"السويد"، "السدر"، "العبري"، "النبك".. جميها أسماء مختلفة لفاكهة واحدة ألا وهي فاكهة النبق، التي تنّتمي إلى الفصيلة السدرية، ويُقال إنها ثمار السدر التي تُنّتجها شجرة السدر. أمّا عن مناطق نمو النبق، فإن هذا النبات يعيش في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار، كما ينّتشر بشكل واسع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط. ويعد النبق من الثمار الشتوية، التي تمّتاز بمذاقها الحلو، لونها اصفر وشكلها دائري يوجد بداخلها بذرة واحدة ويغطّيها غطاء جلدي وأدمة لحمية. تؤكل ثمار النبق كما هي أو تُجفّف ويتمّ طحنها واستخدامها كمسحوق عند تحضير المخبوزات والحلويّات أو ضمن الخلطات الطبيعية الخاصّة بالشعر. وتحتوي ثمرة النبق على عناصر غذائية من فيتامينات ومعادن وأملاح وأحماض أمينية ومضادات أكسدة مهمّة للجسم تجعلها من الفواكه التي تدخل في الطب البديل كعلاج لبعض الأمراض. حيث تساهم فاكهة النبق في علاج بعض الأمراض التنفسية وتنقّي الدم وتنّظم الهضم وتساهم في إنبات الشعر وتقويته، وتحمي من قرحة المعدة وتنّظم مستويات السكر في الدم. ويعمل تناول النبق أيضًا على علاج الإمساك، ويعزز صحّة القلب ويعمل على تقوية جهاز المناعة، كما يعزز صحة الكبد وغيرها من الفوائد الأخرى. ورغم تلك الفوائد إلا أنّ النبق يمكن أن يسبب بعض المشكلات الصحيّة منها: الدوخة والصداع وخفقان بالقلب وطفح جلدي وخفض في مستوى السكر في الدم وحدوث نزيف وغيرها من الأضرار. لذا يُنصح بعدم الإفراط في تناول النبق أو استعماله دون استشارة الطبيب لمعرفة مدى ملائمته لجسمك، حيث أنّ هذه الفاكهة تُمنع في حالات معينة.

القولون هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، ويعد من أهمّ الأعضاء، يقوم بوظائف مهمّة أبرزها تشكيل البراز وإخراجه من الجسم عن طريق امتصاص الماء والمواد الغذائية المتبقّة من الطعام. ويعاني مرضى القولون من مشكلات صحيّة عديدة مزعجة، تُعالج بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب إلى جانب تناول الأعشاب الطبيعية والفواكه التي تساهم في تخفيف تلك الأعراض. ويعد "النبق" من الفواكه التي يُنّصح بها الأطباء مرضى القولون، لأنها تحتوي على مركّبات ومضادات أكسدة وعناصر غذائية ضرورية لهذا العضو، ولعل أبرز فوائد النبق للقولون: