فوائد الجلي للقولون

الجلي، أو حلوى الهلام أو الهلامية أو حلوى الجيلاتين، هي واحدة من أشهى الحلويّات الخفيفة، عبارة عن حلوى هلاميّة لذيذة الطعم، يقبل على تناولها الكبار والصغار. وتُصنع حلى الجلي بعدّة طرق، إمّا بخلط عصائر الفاكهة الغنية بكل من البكتين والحامض مع السكر ويتمّ طبخ هذه المكوّنات معًا حتى تصل إلى الحالة الهلامية وبعد أن تبرد وتتماسك يتم تناولها. وفي حالة كانت عصائر الفاكهة المُسّتخدمة لا تحتوي على مكوني البكتين والحامض، يتمّ إضافتهما ثم يضاف السكر وتُطبخ هذه المكونات معًا ثم تُترك لتبرد وتتماسك ثم يتمّ تناولها باردةً. وهناك طريقة أخرى دون استخدام عصائر الفاكهة الطبيعية، تتمثّل في طبخ مكوّنات معيّنة مثل: البكتين أو الجيلاتين والسكر والحامض والماء بنسب متعادلة، وألوان صناعية لتكّسب الجلي طعم ورائحة. يعد الجلي من أطباق الحلويّات لذيذة الطعم، تؤكل كوجبة تسلية، ويظنّ البعض أنها لا تعود بالنفع على الجسم فهي مجرد تسلية ولكن في حقيقة الأمر تعد من الحلى المفيدة الصحيّة. حيث يعد الجلي من الحلويّات التي تمدّ الجسم بالكولاجين بكميّات كبيرة، خاصّة إذ تمّ إضافة عصائر الفواكه الغنيّة بفيتامين سي، كما تساهم في علاج تقرّحات المعدة والاثنى عشر. وتشير التقارير الطبيّة إلى أنّ حلى الجلي قليلة السعرات الحرارية وغنيّة بالبروتين وبالتالي فهي مفيدة تساعد على خسارة الوزن وتعد من الحلى المفيدة لمتّبعي نظام الكيتو دايت بشرط تناولها باعتدال. وتلّعب هذه الحلى دورًا مميّزًا في تحسين قدرة المعدة على هضم الطعام، كما أنها مفيدة للعظام والمفاصل، وتعالج الخشونة وهشاشة العظام، ومفيدة للبشرة إذ تمّنحها النضارة والحيوية. وتساهم الجلي في التئام الجروح وتحسين وظائف الدماغ وتمنع تساقط الشعر وتحسّن مظهر الشعر وتساهم في نموه، كما تساهم في تحسين النوم وتحمي جدار الأمعاء من التلف وغيرها من الفوائد.

هل تعلم أنّ حلوى الجلي مفيدة لقولون؟، قد يبدو الأمر غريبًا خاصّة وأن البعض يتعامل مع هذه الحلوى كأحد الأكلات المسلّية فقط، لكن في حقيقة الأمر أنها تلّعب دورًا مهمًّا في صحّة الجهاز الهضمي. وبالتالي فإن الجلي من الحلى المفيدة لصحّة القولون خاصّة إذا كانت مصنوعة من الجيلاتين، ولعل أبرز فوائد الجلي للقولون ما يلي: