فوائد عشبة القرض للقولون

عشبة القرض، تعد من الأعشاب الطبيعية التي تنّمو من شجرة متوسّطة الحجم تُعرف بأسماء عديدة منها: شجرة السنط أو الصمغ العربي أو الأكاسيا. وتنّمو هذه الشجرة في المناطق الجافة في أفريقيا والهند وأستراليا والجزيرة العربية، وهي شجرة شوكية ذات أزهار صفراء اللون تنّتمي إلى العائلة البقولية، ثمارها كثمار الخروب ولحائها يُنتج عنه مادة صمغية. والأجزاء الأكثر استخدامًا في هذه الشجرة هي: اللحاء، والجذور، والأوراق والصمغ، فهي بجميع أجزائها تُسّتخدم في العديد من الأغراض منها العلاجية والطبيّة، لكثرة فوائدها غير المتوقّعة. حيث تعمل عشبة القرض على علاج الالتهابات المهبلية، كما تساهم في تضييق المهبل، وتسّتخدم أوراقها في علاج الإسهال والمغص، وتساهم في علاج حموضة المعدة، كما تسرع من التئام الجروح. وتساهم عشبة القرض في علاج ألم الأسنان والتهاب المفاصل، وتساهم في إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم المرتفع ولعلاج البواسير ونزلات البرد والشعب الهوائية وتهدئ السعال. وتلّعب عشبة القرض دورًا مهمًّا في تخفيف أعراض الزهايمر، وتخفّض درجة حرارة الجسم وتعالج التهاب اللثة، وتساهم في علاج الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، كما تساهم في علاج مرض السكري. وعن طريقة استخدام عشبة القرض، إمّا عن تناولها عن طريق الفم أو استخدامها موضعيًّا على الجلد أو تناول الأدوية التي تحتوي عليها أو إضافتها للأطعمة أو استخدام الصمغ المستخلص منها.

القولون أو الأمعاء الغليظة، هو أحد أهمّ الأجزاء الموجودة في الجهاز الهضمي، وهو المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح والمواد الغذائية المتبقّية من الطعام لتتشكل الكتلة البرازية وطردها من الجسم. ويعد القولون مثل باقي أعضاء الجسم يعاني هو الآخر من العديد من الاضّطرابات والالتهابات مثل الإمساك أو الإسهال أو ألم في البطن أو الغازات والانتفاخات وغيرها من الأعراض المزعجة. وبجانب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لمريض القولون، فهناك بعض المرضى يلّجأون إلى الطب البديل واستخدام الأعشاب الطبيعية التي تساهم في تخفيف الأعراض المزعجة التي تصيب القولون. وتعد عشبة القرض من بين هذه الأعشاب الطبيعية، حيث أثبتت العديد من الدراسات الطبيّة أن لهذه العشبة دورًا مهمًّا في الجهاز الهضمي، لذا نذكر لكم أبرز فوائد عشبة القرض للقولون: