فوائد بذور الكتان للقولون

بذور الكتان، هي بذور بنيّة اللون زيتية نباتية صالحة للأكل، تؤكل محمّصة أو نيئة، وتضاف عند تحضير المخبوزات وفي العصائر والفواكه والسلطات والمشروبات الدافئة مثل الحليب وأيضًا تُضاف إلى الزبادي. وتأتي بذور الكتان من نبات الكتان، الذي يعد من النباتات الحولية المعمّرة الشهيرة، يعود موطنه الأصلي من شرق البحر المتوسّط إلى الهند، كما يزرع في أوروبا. ومن أهميّته، فإنّ نبات الكتان كان يتمّ زراعته من قبل كل من الإغريق والفراعنة، بهدف استخدامه في العديد من المجالات مثل: صناعة الأقمشة والورق والحبر والصابون وأيضًا للزينة. وتعد بذور الكتان البنيّة اللون من أهم أنواع البذور النباتية حيث كانت تُسّتخدم منذ القدم في الطب البديل لعلاج الأمراض، وذلك لامتلاكها فوائد عديدة تعود بالنفع على جسم الإنسان. حيث تحتوي هذه البذور على فيتامينات ومعادن وبروتينات ونسبة عالية من أوميجا 3، والألياف والاستروجين الطبيعي، وبالتالي فهي صيدلية متكاملة. وبالتالي فإن بذور الكتان تساهم يخفّض من نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية، كما تخفّض مستويات السكر في الدم، وتساهم في تقوية الجسم، وتخفّض ضغط الدم، كما تساهم في إنقاص الوزن. وتلّعب بذور الكتان دورًا مهمًّا في تنظيم الدورة الشهرية، كما تقلّل هذه البذور من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وأيضًا تخفّف من أعراض سن اليأس وانقطاع الطمث. رغم تلك الفوائد، إلا أنّ بذور الكتان يمكن أن تسبّب أضرارًا عديدة، فيمكن أن تسبّب التسمم خاصّة إذ تم تناولها نيئة، أو الإمساك أو اضّطرابات بالجهاز الهضمي إذ لم يتمّ تناول الماء بعدها.

تعد بذور الكتان من البذور النباتية المفيدة لصحّة القولون، بشرط عدم الإفراط في تناولها مع الحرص على شرب كميّة كبيرة من الماء بعدها حتى لا تسبب مشكلات صحيّة، ولعل أبرز فوائدها للقولون: