فوائد الملوخية للقولون

الملوخية، وجبة الملوك، هي واحدة من ألذ وأشهى الوجبات المنتشرة خاصّة في الدول العربية، تؤكل بجانب الأرز واللحوم أو بالخبز، وتوجد طازجة ومجمّدة ومجفّفة.تعد الملوخية من النباتات الورقية الخضراء، التي تنّتمي إلى الفصيلة الخبازية وأيضًا إلى الفصيلة الزيزفونية، وتُزرع من أجل أوراقها الخضراء، التي يتمّ استخدامها إمّا طازجة (خضراء) وإمّا مجفّفة (ناشفة).تُعرف الملوخية بأسماء عديدة، فكانت تعرف قديمًا بـ"الملوكية" لأنها كانت تُقدم للملوك، وهذا يفسّر سبب تسّمية البعض لها بـ"وجبة الملوك"، وأطلق عليها أيضًا "بامية الأجمة" و"جوت"، و"مروهية".أمّا عن موطنها الأصلي، فإن نبات الملوخية موطنه جمهورية مصر العربية، ثم انتشرت بعد ذلك إلى البلاد العربية الأخرى لتصبح واحدة من أشهر الأطعمة اللذيذة.يحتوي نبات الملوخية على مضادات أكسدة وفيتامينات ومعادن وألياف وأحماض مثل حمض الفوليك أسيد، كربوهيدرات ودهون ومركبات عضوية وسعرات حرارية قليلة.وبفضل تلك العناصر فإن الملوخية تحافظ على مستوى ضغط الدم، وتحسّن الدورة الدموية وتنظّم عمل الجهاز الهضمي، وتعالج اضّطرابات النوم وتقوي الجهاز المناعي.كما تعمل الملوخية على تعزّيز صحّة العظام، وتحمي من خطر الإصابة بفقر الدم، كما تساعد على الاسترخاء، وتلعب دورًا مهمًّا في خسارة الوزن وغيرها من الفوائد الأخرى.ورغم كل هذه الفوائد التي تمنحها وجبة الملوخية لجسم الإنسان، إلا أنّ تناولها بكميات كبيرة يمكن أن يسبب بعض الأضرار مثل الإسهال وترفع ضغط الدم والانتفاخ وتهيّج القولون لذا يجب تناولها باعتدال.

القولون، هو جزء من الجهاز الهضمي، يُقال إنه هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي في الفقاريات، يعد هو المسؤول عن تخليص الجسم من الماء والأملاح والفيتامينات المتبقّية من المواد الغذائية عن طريق البراز.يعاني القولون من أمراض واضّطرابات عديدة مزعجة مثل الإسهال والغازات والانتفاخات والمغص وألم في البطن والتشنجات والالتهابات وغيرها من الأعراض المزعجة.وينّصح خبراء تغذية وأطباء من أجل تخفيف أعراض اضّطرابات القولون المزعجة، بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب وأيضًا تناول بعض المواد الغذائية التي تساهم في العلاج.وتعد الملوخية من النباتات الطبيعية التي تساهم في علاج اضّطرابات الجهاز الهضمي والقولون ولكن بشرط تناولها بكميات معتدلة حتى لا تسبب مشكلات صحية، ولعل أبرز فوائدها للقولون: