فوائد الكركم للقولون

الكركم، هو نبات عشبي معمّر، موطنه الأصلي جنوب غرب الهند، ينّتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، يُعرّف بأكثر من اسم، فهناك من يطلق عليه اسم "الهرد" و"الخرقوم"، وعلميًّا يعرف بـ"كركوما لونجا".يعد الكركم واحد من أهمّ التوابل الموجودة في كل منزل، حيث يوجد على هيئة جذور أو بودرة داكنة برتقالية اللون أو صفراء، يتمّ الحصول عليها بعد غلي الجذور وتجفيفها في أفران ثم طحنها لتصبح بودرة.يستخدم الكركم في المطبخ الهندي والباكستاني والعديد من المطابخ العربية كأحد أنواع التوابل، حيث يُضاف إلى الأطعمة المختلفة والمشروبات وكذلك التتبيلات المختلفة لمنحها لونًا ومذاقًا مميّزًا.ولا يقتصر استعمال الكركم على الطعام فقط، بل يعد من الأعشاب المُستخدمة في الطب البديل كعلاج للعديد من الأمراض ، بفضل ما يحتوي عليه من عناصر غذائية ومواد ومركّبات مهمّة.حيث يحتوي الكركم على مجموعة من المواد المضادة للأكسدة والبكتيريا والفيروسات والفطريات والالتهابات، والألياف ومجموعة من الفيتامينات والمعادن المختلفة والبروتينات والكربوهيدرات.وبفضل العناصر الموجودة في نبات الكركم، فإن تناوله يساهم في تنّظيم مستويات السكر وإزالة السموم من الكبد وتحسين عملية الهضم، وخسارة الوزن وتعزيز جهاز المناعة وتعزيز صحة البشرة.كما يعمل الكركم على تبييض الأسنان وعلاج التهاب الفم واللثة، ويساهم في تحسين الانتصاب ويقضي على الالتهابات التي تصيب الجسم وعلاج الإسهال ويعالج الرشح والانفلونزا وغيرها من الفوائد الأخرى.ورغم فوائد الكركم التي لا حصر لها، إلا أنّ هذا النبات يمكن أن يسبب بعض الأضرار خاصّة إذ تم تناوله بكميّات كبيرة، حيث يمكن أن يسبب الغثيان والإسهال والطفح الجلدي وزيادة حصى الكلى وغيرها.لذا ينصح بالاعتدال في استخدام الكركم، وعدم تناوله سواء بإضافته على المشروبات مثل الحليب أو إلى الأطعمة بكثرة دون استشارة الطبيب، حتى لا يسبب أضرارًا خطيرة غير متوقّعة.

يُنصح خبراء التغذية والأطباء مرضى القولون بتناول بعض الأعشاب الطبيعية إلى جانب الأدوية الموصوفة، ويعد الكركم من بين الأعشاب التي تساهم في تعزيز صحّة القولون لفوائده التي منها: