أضرار المضمضة بالماء والملح

المضمضة، هي وصفة شعبية تقليدية يتمّ اللجوء إليها من أجل تنّظيف الفم أو معالجة أي مشكلة صحيّة يتعرّض لها الفم، وأشهر ما يُستخدم في المضمضة هو مزيج "الماء والملح".والمضمضة، هي عبارة عن عملية يتمّ فيها تحريك الماء المُملّح وتقليبه داخل الفم ثم بصقه خارج الفم حيث أنه لا يجب تناول هذا المزيج أبدًا، مهمّته تنّتهي بعد إنتهاء عملية المضمضة.وتُستخدم عملية المضمضة لأكثر من هدف، من هذه الأهداف تنّظيف الفم وتطهيره من الجراثيم ومعالجة ضعف اللثة، كما أنّها أحد أركان الوضوء عند المسلمين.وبجانب الماء والملح، هناك مواد سائلة أخرى تستخدم في المضمضة، ومنها ما يدخل في تركيب ما يعرف بـ"غسول الفم" المتوفّر في الصيدليات، ولكن حديثنا اليوم عن استعمال الماء والملح في المضمضة.

يلّجأ البعض إلى استخدام الوصفة التقليدية لحماية الأسنان والمتمثلة في المضمضة بالماء والملح ورغم فوائدها إلا أنّ استخدامها المتكرر أو تحضيرها بطريقة خاطئة قد يسبب مشكلات صحية.لذا ينصح عند تحضير هذا المزيج بضرورة إضافة كمية قليلة جدًّا من الملح وعدم الإكثار منه أو الإفراط في المضمضة بهذا المزيج حتى لا يؤدي لنتائج عكسية، ولعل أبرز أضرار المضمضة بالماء والملح:

نظرًا للفوائد العديدة التي تقدمها وصفة المضمضة بالماء والملح للأسنان، يلّجأ البعض إلى استعمالها بعد خلع الضرس مباشرةً، حيث تساهم في في منع نمو البكتيريا بالفم وتسرع من عملية الشفاء وتنظف الفم.ولكن استخدام هذه الوصفة بكثرة أو تحضيرها بطريقة خاطئة مثل إضافة كمية كبيرة من الملح، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بعدّة أضرار خاصّة إذ تم استخدامها بعد خلع الضرس، ولعل أبرز أضرارها:

لذا يُنصح بضرورة استخدام المضمضة بالماء والملح بعد خلع الضرس إلا بعد مرور 24 ساعة وذلك للحفاظ على الخثرة التي تمنع النزيف.