فوائد البخار للبلغم

البخار أو كما يعرف بـ"حمام البخار"، هو عبارة عن تحوّل الماء من حالته السائلة إلى حالته الغازية وذلك عندما تكون درجة حرارة الماء أعلى من 100 درجة مئوية، ويتمّ ذلك بعمليتين: التبخر، والغليان. ويعد استنشاق البخار أو الوقوف أمامه لفترة من الوقت من أبسط العلاجات الطبيعية لبعض الامراض التي تصيب جسم الإنسان، فهو يستخدم في الطب البديل كعلاج تقليدي غير مكلف. وحديثنا اليوم عن فوائد استنشاق بخار الماء للبلغم، الذي يعد من الأمراض الشائعة خاصّة في فصل الشتاء حيث يرّتبط ظهور البلغم بالإصابة بكل من السعال والكحة ونزلات البرد والإنفلونزا.

البلغم، هو إفرازات مختلفة الألوان تتكوّن من المخاط واللعاب يصل إلى الفم، ويظهر عادةً بعد الإصابة إمّا بالكحة والسعال وإمّا بنزلة برد حينها يبدأ الأنف في السيلان حيث تنزل بعض السوائل الشفافه. توضيحًا، يعد البلغم من الأمراض غير الخطيرة ولكنّها مزعجة تسبّب شعورًا مزعجًا، يرّتبط ظهورها كما ذكرنا إمّا بعد الإصابة بالسعال والكحة الشديدة وإمّا بعد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. ومن أجل علاج البلغم والأمراض المسبّبة له، ينصح الأطباء بجانب تناول الأدوية بضرورة اتّباع بعض الإرشادات والتعليمات المستخدمة في الطب البديل، ولعل أبرز ما ينصح به هو استنشاق البخار. حيث يعد استنشاق البخار من أفضل الطرق الطبيعية البسيطة التي ينصح بها لعلاج البلغم، وبالتالي نذكر لكم أبرز فوائده للبلغم:

يعد البلغم والسعال من الأمراض الشائعة المنتشرة بين الأطفال في فصل الشتاء، والتي ينصح بعدم إهمالها حتى لا يتراكم البلغم على الشعب الهظوائية مما يؤدي إلى التصاقه بالقفص الصدري مسبّبًا حساسية الصدر. وبالتالي نصح أطباء مختصّصين في طب الأطفال بجانب تناول الأدوية بضرورة تعرّض الطفل إلى جلسات البخار، فهي من أفضلا العلاجات وأكثرها أمنًا حيث يساهم استنشاق البخار في علاج البلغم: