فوائد الزنجبيل للبواسير

الزنجبيل، هو أحد النباتات الشهيرة التي تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، يتوفّر طازجًا أو مجفّفًا على هيئة مسحوق، ويوجد في كافّة أنحاء العالم، ويمّتاز بمذاقه الحار اللاذع ورائحته النفّاذة. يعد الزنجبيل من النباتات التي يكثر استخدامها في مجال الطبخ كأحد أنواع التوابل حيث يُضاف إلى الأطعمة المختلفة، وإمّا يصنع منه مشروبًا دافئًا وإمّا يُضاف إلى عدد من المشروبات الدافئة. يحظى الزنجبيل بأهميّة ومكانة كبيرة في العالم، حيث يعتمد عليه في الطب البديل منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا خاصّة في الصين والهند لقدرته الهائلة على علاج الأمراض التي تصيب الجسم. بفضل العناصر الغذائية الموجودة في الزنجبيل، فإنه يساهم في تخفّيف نزلات البرد، يعزز مناعة الجسم، يسكّن الألم، يعالج الأرق، يخفف من آلام العظام والعضلات، يخلّص الجسم من السموم. يعمل على زيادة معدل الحرق بالجسم، ويضبط معدل ضغط الدم، ويخفّض الكوليسترول في الدم، وينظّف الرحم ويقضي على الإفرازات، وينشّط الدورة الدموية. يخلّص الرحم من الروائح الكريهة، يقوي الانتصاب، ويخفّف من الغثيان الصباحي، ويحلّ مشكلة القذف، ويخفّف من آلام الطمث ويعالج عسر الهضم، وغيرها من الفوائد الأخرى.

البواسير، هي عبارة عن أوردة وأوعية دموية ملتهبة، توجد في منطقة الشرج والمستقيم، يصاحبها أعراضًا مزعجةً مثل: الألم، الالتهابات، عدم الشعور بالراحة. تعتبر البواسير من الأمراض الشائعة التي يصاب بها كبار السن والشباب أيضًا، ويعود السبب في الإصابة بها إلى عوامل عديدة قد يكون لتقدّم السن، أو الحمل، أو الإمساك أو الإسهال وغيرها من الأسباب. يلّجأ مرضى البواسير بجانب العمليات الجراحية والأدوية إلى تناول بعض الأطعمة والمشروبات المعتمدة في الطب البديل لقدرتها على علاج هذا المرض، ومن ضمن تلك المشروبات "شاي الزنجبيل" تشير العديد من التقارير إلى أنّ الزنجبيل يعد من البهارات المفيدة في حالة الإصابة بالبواسير ولكن بشرط عدم الإفراط في تناول الشاي المصنوع منه وأن يكون تحت إشراف الطبيب حيث ذكر العديد من مرضى البواسير أنّ الإسراف في تناول الزنجبيل تسبّب لهم في بعض الأضرار مثل: التهيّج والحكة والانتفاخ بالإضافة إلى عدم الشعور بالراحة ولكن وفقًا لما ذكرته العديد من التقارير والأبحاث فإنّ الزنجبيل مفيدًا لحالات البواسير بشرط الاعتدال في تناوله، ومن فوائده للبواسير ما يلي: