فوائد خل التفاح للمعدة

لا يخلو منزل من وجود عبوة الخل على رفّ من رفوف المطّبخ، أيًّا كان نوع الخل، فلابد من وجوده فهو أحد السوائل المُسّتخدمة في طهي الطعام. يعد الخل، عبارة عن محلول مخفّف من حمض الخليك، يُحصل عليه عن طريق تخمير ثمار معظم الفواكه، يمّتاز برائحته القوية الحادة ومذاقه اللاذع ومن أبرز تلك الفواكه: التمر، والتفاح، والعنب. يستخدم الخل في مجالات عديدة أشهرها الطبخ، حيث يضاف إلى بعض الأطعمة ليمنحها نكهة ورائحة مميّزة، وأيضًا في الطب البديل فهو يمّتلك خصائص علاجية وجمالية عديدة. يوجد من الخل أنواع عديدة، ولكنّ حديثنا اليوم عن "خل التفاح"، الذي يتمّ الحصول عليه من خلال تخمير عصارة فاكهة التفاح. عن طريقة تحضير خل التفاح، يتمّ أوّلًا سحق التفاح وعصره، ثم تأتي عملية التخميرة التي يظهر فيها البكتيريا والخميرة التي تحوّل السكريات إلى كحول ثم يتحوّل الكحول إلى خل حامض المذاق. يستخدم خل التفاح في مجال الطبخ، حيث يُضاف عند تتبيل السلطات والصلصات وحفظ الأغذية، كما أنّ لهذا الخل فوائد علاجية وجمالية تجّعله من الأنواع التي يُعتمد عليها في مجال الطب البديل. بفضل ما يحتوي عليه من عناصر وخصائص مهمّة فإنّ استخدام ملعقة واحدة من خل التفاح يمكن أن تعالج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم. فعلى سبيل المثال يعمل خل التفاح على علاج الإسهال، ويخلّص الجسم من السموم والفطريات، ويعمل على تبييض الأسنان، ويزيد السموم من الكبد ويساهم في خسارة الوزن. يعمل خل التفاح على تهدئة الأمعاء، ويمّنع عسر الهضم، ويزيل انسداد الأنف ويعالج التهاب الحلق ويخفّف من الشعور بالتعب والإرهاق، ويخفف التشنّجات المفاجئة التي تصيب الساق. يساهم خل التفاح في تعقيم الفم إذ يقّتل البكتيريا الضارة بالفم واللثة، كما يعزز صحّة الشعر والبشرة، ويوازن درجة الحموضة في الجسم، ويعمل على تنّشيط الدورة الدموية والقلب وغيرها من الفوائد.

إلى جانب استخدامه في الطبخ، فإنّ خل التفاح يعد أحد أنواع الخل التي يُعتمد عليها في الطب البديل نظرًا لما يحتوي عليه من عناصر غذائية وخصائص مضادة للالتهابات والفطريات والأكسدة. ذكرت بعض التقارير والأبحاث الطبيّة أنّ تناول ملعقة من خل التفاح مخفّفة بالماء يمدّ المعدة بفوائد عديدة، من هذه الفوائد: