فوائد البصل للمعدة

حديثنا اليوم عن واحد من أهمّ الخضراوات الموجودة على مائدة الطعام ألا وهو "البصل" فلا يخلو منزل من وجود هذا الخضار، سنتعرّف عليه وعلى فوائده وبالتحديد للمعدة. البصل، واحد من أقدم الخضراوات الموجودة في كافّة أنحاء العالم، ينتمي إلى عائلة نبات البصليات، يمّتاز برائحته النفّاذة ومذاقه مختلف أحيانًا حاد وحار ذو نكهة قوية وأحيانًا حلو ذو نكهة معتدلة. يوجد من البصل أنواع عديدة أبرزها: "البصل الأبيض"، "البصل الأحمر"، ويؤكل بطرق عديدة طازجًا أو مسلوقًا أو مشويًّا، ويوجد مجفّفًا معلّبًا ومخلّلًا ومجمّدًا. توّضيحًا، يضاف البصل إلى أطباق السلطة، وأيضًا في بعض الأكلات المطبوخة، ويؤكل ضمن المقبّلات على هيئة مخلّل، أو كمسحوق ضمن التوابل. رغم الرائحة إلا أنّ البصل يعد من الخضراوات الغنيّة بالعناصر الغذائية الضرورية لصحّة الإنسان، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف والمعادن والأحماض. بفضل تلك العناصر فإن البصل كان يستخدم منذ آلاف السنين وما زال حتى الآن في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم سواء كانت أمراضًا مزمنة أو غير مزمنة بشرط عدم الإفراط فيه. يساهم البصل في علاج الأرق، والشعور بالتوتر والقلق، ويساعد على النوم، ويحافظ على صحّة القلب والأوعية الدموية، ويعالج نزلات البرد والإنفلونزا، ويحمي من تجلّط الدم. يحمي البصل من النوبات القلبية، ويخفّض نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، ويحافظ على مستوى ضغط الدم، ويخفف التهاب المفاصل ويعالج التهاب الحلق والشعب الهوائية. يساهم البصل في تخليص المعدة من الفضلات والسموم المتراكمة، كما يحسّن من عملية الهضم، ويساهم في خسارة الوزن وينظّم مستويات السكر في الدم، ويعالج عسر الهضم وغيرها من الفوائد. ورغم هذه الفوائد إلا أنّ الإفراط في تناول البصل قد يسبّب مشكلات عديدة مثل: رائحة النفس الكريهة، بعض الاضّطرابات الهضمية، وغيرها من الأضرار لذا يُنصح بتناوله بشكل معتدل.

يعاني البعض من آلام بالمعدة والاضّطرابات المزعجة لتخفيفها يلّجأ البعض إلى تناول بعض الأدوية بجانب أطعمة ومشروبات يُعتمد عليها في الطب البديل. يعد البصل من الخضراوات المفيدة لصحّة المعدة والتي يُنصح بها مخّتصين في مجال الطب البديل، ولكن بشرط تناولها بشكل معتدل، ولعل أبرز تلك الفوائد: