أضرار زيت جوز الهند للمعدة

رغم التطورات التي يشّهدها الطب الحديث في السنوات الأخيرة إلا أنّ بعض المرضى ما زالوا يعالجون أمراضهم من خلال استعمال مواد وأعشاب وزيوت طبيعية مُعّتمدة في الطب البديل. حديثنا اليوم عن أحد الزيوت النباتية التي يتمّ استعمالها في مجال الطب البديل كأحد العلاجات الطبيعية، ألا وهو "زيت جوز الهند" سنتعرّف عليه وعلى فوائده وأضراره بالتحديد للمعدة. زيت جوز الهند، هو واحد من أشهر الزيوت النباتية الموجودة في كافّة أنحاء العالم، يُسّتخرج من نواة أو حشوة ثمرة جوز الهند الناضجة بطريقتين التجفيف والترطيب. يعد زيت جوز الهند من الزيوت التي يتمّ استعمالها في الطبخ وكذلك في مجال الطب البديل، بفضل ما يحتوي عليه من عناصر غذائية يحتاج إليها الجسم من فيتامينات ومعادن وأحماض دهنية. بفضل هذه العناصر الغذائية، فإن زيت جوز الهند، يساهم في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم، ولكن بشرط استشارة الطبيب أوّلًا قبل البدء في استعماله حتى لا يؤدي إلى نتائج عكسية. من فوائد زيت جوز الهند، قدرته على تعزيز مناعة الجسم، وإنقاص الوزن حيث يذيب الدهون المتراكمة ويزيد الشعور بالشبع والامتلاء ويعمل على سدّ الشهية. ويساهم زيت جوز الهند في زيادة الشعور بالحيوية والنشاط، كما يحسّن عملية التمثيل الغذائي، ويسهّل من هضم الطعام، ويعالج التهاب المعدة، ويمنع قرحة المعدة ويقضي على البكتيريا الضارة بالمعدة. رغم فوائد زيت جوز الهند التي لا تحصى إلا أنّ الإفراط في استعماله قد يؤدي إلى بعض الأضرار مثل: الإصابة بالإسهال، وظهور حب الشباب، واضّطرابات بالمعدة والطفح الجلدي والصداع وغيرها.

يعد زيت جوز الهند من الزيوت النباتية المفيدة للمعدة، حيث يقضي على البكتيريا الضارة الموجودة بالمعدة ويمنع قرحة المعدة ويعالج التهاب المعدة، ويعزز صحّة الأمعاء وغيرها من الفوائد. رغم هذه الفوائد إلا أنّ زيت جوز الهند يمكن أن يسبّب أضرارًا عديدة للمعدة وهذا في حالة واحدة ألا وهي الإفراط في استهلاك هذا الزيت، لذا نذكر لكم أبرز أضرار الإفراط في زيت جوز الهند للمعدة: