فوائد حبوب الثوم للضغط

لا يخلو مطبخ من وجود الثوم الطازج بداخله، فهو واحد من أهمّ الخضراوات المُسّتخدمة في الطبخ، حيث يُضاف عند تحضير العديد من الوصفات والأكلات سواء كان طازجًا أو مجفّفًا أو مجمّدًا. يعد الثوم من الخضراوات الشهيرة الموجودة في العالم، عبارة عن رأس مكوّنة من عدّة فصوص، ينّتمي هذا الخضار إلى الفصيلة الثومية، ويتميّز بالرائحة النفّاذة والمذاق اللاذع. رغم رائحة الثوم المزعجة إلا أنه يستخدم في الطبخ؛ لأنه يضفي مذاقًا لذيذًا على الطعام، كما يمدّ الجسم بفوائد عديدة فهو من الخضراوات المُعتمد عليها في مجال الطب البديل. يحتوي الثوم على عدد مميّز من العناصر الغذائية الضروريّة التي يحتاجها الجسم، والتي بفضلها يساهم في علاج العديد من الأمراض، كما يوجد منه مكملات غذائية على هيئة كبسولات وحبوب في الصيدليات. حديثنا اليوم عن "حبوب الثوم"، وهي مكملات غذائية مستخلصة من الثوم ومتوفّرة في الصيدليات وتحتوي على عناصر غذائية مهمّة يلّجأ إليها الكثيرون أحيانًا بدلًا من الثوم الطازج. رغم فوائد هذه الحبوب والكبسولات إلا أنّ خبراء التغذية والأطباء يُنصحون بأن يكون تناول حبوب الثوم بجرعات معتدلة تحت إشراف الطبيب. تمّتلك حبوب الثوم فوائد عديدة تعود بالنفع على جسم الإنسان، فعلى سبيل المثال تناول هذه الحبوب بجرعات محددة وفقًا لإرشادات الطبيب يساهم في علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال الديكي. تساهم حبوب الثوم أيضًا في الحماية من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين، وتحمي من مرض السكري وتعالج الإسهال، وتعمل على تطهير المعدة، وتخلّص الجسم من السموم المتراكمة. تعد حبوب الثوم بمثابة فاتح للشهية، وتخلّص الكلى من الحصوات، وتعالج الربو والكحة وتطهر الأمعاء من الرواسب وتعالج البرد والإنفلونزا، تحمي من الالتهابات وتقوي مناعة الجسم وغيرها من الفوائد.

أثّبتت العديد من الدراسات العلمية أن الثوم يعد من الخضراوات المفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، ولكنّ هناك من يلّجأ إلى تناول حبوب وكبسولات الثوم لفوائدها أيضًا للضغط بجانب الأدوية الموصوفة.