فوائد زيت الورد للمهبل

زيت الورد، هو أحد أهمّ الزيوت العطريّة الطبيعية الموجودة في العالم، يُسّتخرج من بتلات الورود مثل عملية استخراج (ماء الورد) وذلك عن طريق عملية التقطير بالبخار.يُسّتخدم زيت الورد في مجالات عديدة خاصّة التي لها علاقة بالجمال والمظهر، فهو من الزيوت المهمّة الثميّنة التي تدخل في العديد من الخلطات الطبيعية والماسكات المستعملة في العناية بالبشرة والوجه.ويحظى زيت الورد بأهميّة كبيرة بفضل ما يحتوي عليه من عناصر مهمّة مثل: الفيتامينات ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأساسية بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادة الالتهابات.وبفضل تلك العناصر يستخدم زيت الورد ذو الرائحة العطريّة المميّزة في الطب البديل لعلاج المشكلات الصحيّة التي تصيب الجلد، فعلى سبيل المثال يساهم هذا الزيت في ترطيب البشرة.ويساهم زيت الورد أيضًا في حماية البشرة من أشعة الشمس الضاّرة، ويقضي على حب الشباب ويطهّر وينقّي البشرة ويعمل على تفتيح البشرة ويحميها من الالتهابات.ويلّعب زيت الورد دورًا ملحوظًا في تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، ويساهم في تعطير البشرة والجسم وينظّف مسامات البشرة ويعالج الحروق والندوب والجروح وغيرها من الفوائد الأخرى.ورغم هذه الفوائد إلا أنّ زيت الورد يمكن أن يتسبّب في بعض الأضرار مثل: احمرار البشرة، الشعور بالحرق والألم الشديد في البشرة، الحكة وانتفاخ البشرة والطفح الجلدي وتهيّج البشرة.

تلّجأ العديد من السيدات إلى استخدام بعض الزيوت الطبيعية على منطقة المهبل من أجل تبييضها أو ترطيبها أو علاج بعض المشكلات المتعلّقة بهذه المنطقة الحساسة.ورغم عدم وجود أدلّة علميّة أو دراسات وأبحاث طبيّة إلا أنّ زيت الورد يعد من الزيوت الطبيعية التي يُكثر استخدامها على الجلد وبالتحديد منطقة المهبل حيث تظنّ السيدات أنّ لهذا الزيت فوائد عديدة منها:

ورغم هذه الفوائد السابق ذكرها إلا أنّ بعض الأطباء يحذّرون من استعمال زيت الورد في منطقة المهبل، لأنّ هذا الزيت يعد من الزيوت القويّة فيمكن أن يسبّب أضرارًا عديدة مثل التهيّج، والحساسية والحروق.لذا نشدّد على ضرورة استشارة الطبيب وإجراء اختبار الحساسية قبل استعمال زيت الورد سواء على الجسم أو البشرة أو منطقة المهبل (المنطقة الحساسة) حتى لا تعانين من أي مشكلة صحيّة غير متوقّعة.