فوائد الزبيب قبل النوم

حديثنا اليوم عن أحد الفواكه المجفّفة التي يقبل الكثيرون على تناولها ألا وهي "الزبيب" أيًّا كان نوعه سنتعرّف عليه وعلى فوائده خاصّة للأشخاص الذين يعانون من اضّطرابات شديدة في النوم. الزبيب، هو عنب مجفّف ويؤكل بطرق عديدة، طازجًا على هيئته الطبيعية أو مضافًا إلى أطباق الحلويات أو السلطات أو الأطعمة الأخرى أو بعض المشروبات أو يحضّر منه عصيرًا شهيًّا. أمّا عن طريقة تحّضير فاكهة الزبيب، فإنّ ذلك يتمّ عن طريق تجّفيف العنب إمّا من خلال التجفيف الشمسي، وإمّا من خلال التجفيف في الظل، وإمّا من خلال التجفيف الميكانيكي. يعتبر الزبيب، من الفواكه المجفّفة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان، فهو يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة. بفضل العناصر الغذائية الموجودة في الزبيب، فهو من الفواكه المجففة التي تمتلك فوائد عديدة تعود بالنفع على صحّة الإنسان، كما تمد جسم الإنسان بعناصر ضرورية تحميه من الأمراض المختلفة. فهذه الفاكهة تعد بمثابة مطهّر طبيعي للجسم، تحميه من الفيروسات والبكتيريا والجراثيم، وتمدّ الجسم بالطاقة والنشاط، وتنظّم ضغط الدم، وتساهم في إنقاص الوزن وتعزز عملية الهضم وغيرها من الفوائد. ورغم فوائده الكثيرة إلا أنّ الإفراط في تناول الزبيب قد يسبّب تسوس الأسنان ومرض السمنة والسكري، وقد يؤدي إلى الإصابة بالغازات وانتفاخ البطن وتشنّجها لذا يجب الاعتدال عند اسّتهلاك هذه الفاكهة.

الدورة الطبيعية للنوم والاستيقاظ تتمثّل في أن ينام الإنسان ليلًا لمدّة 8 ساعات ويسّتيقظ في الصباح الباكر عند شروق الشمس، ولكن هناك بعض الأشخاص لا ينامون ليلًا. فنجد أن هناك أشخاص يسّتيقظون طوال الليل حيث ينّقلب يوّمهم، سواء كان هذا بسبب أنّهم يعانون من اضّطرابات في النوم والأرق أو بسبب طبيعة وظائفهم. ولكن في حالة كنت تعاني من الأرق وعدم النوم بشكل صحيّ منّتظم ليلًا، يُنصح الأطباء وخبراء التغذية بضرورة اسّتهلاك كميّة قليلة من الزبيب قبل النوم بنصّف ساعة لفوائده التي منها: