سكر النبات
السكر، هو واحد من أكثر المواد الغذائية اسّتهلاكًا حول العالم، يعد بجميع أنواعه وأشكاله سواء كان طبيعيًّا أو مصنّعًا، نوع من أنواع الكربوهيدرات البسيطة التي يستخدمها جسم الإنسان للحصول على الطاقة. وحديثنا اليوم ليس عن السكر العادي المنتشر في كل البيوت، بل عن أحد أنواع السكاكر التي يتناولها الكبار والصغار كوجبة حلوة بديلة عن الحلويات ألا وهو "سكر النبات"، سنتعرّف عليه وعلى فوائده وأضراره أيضًا. سكر النبات، أو "السكر الفضي"، أو "السكر الصخري" أو "السكر البلوري"، نوع من أنواع السكر، يُسّتخلص من قصب السكر على شكل أحجار صلبة يأتي على هيئة كتلة بلورية صافية وقاسية. يمّتلك سكر النبات بعض من فوائد العسل كما يشّبهه من حيث الطعم أيضًا، ولكن من حيث الشكل فهو يشّبه قطع الألماس أو الكريستالات الصلبة، ويكثر تواجده في بلاد فارس والهند وإيران. يُمكن تناول سكر النبات مباشرة حيث يذوب بالفم، أو يُحلى به بعض المشروبات والأطعمة حيث يسّتخدمه البعض كبديل للسكر الأبيض العادي، ويتوفّر منه اللون الأبيض أو مضاف إليه ألوان غذائية.
سكر النبات هل هو صحي
يعد سكر النبات من المواد الغذائية التي يحبها الكبار والصغار، حيث يُضاف للمشروبات والمأكولات كما يفضّل البعض تناوله مباشرة كبديل للحلويات، مما يجعل البعض يتساءل سكر النبات هل هو صحي؟. نعم، يعتبر سكر النبات صحيًّا فهو من المواد الغذائية التي يتمّ الاعتماد عليها في الطب الشعبي، حيث تساهم في علاج بعض الأمراض التي تصيب الجسم، ولكن بشرط أن يكون اسّتهلاكها بكميات معتدلة. فعلى سبيل المثال يساهم سكر النبات في علاج التهاب الحلق والكحة، كما يساهم في زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، ويمدّ الجسم بالطاقة والنشاط والحيوية ويقضي على رائحة الفم الكريهة. ويلّعب سكر النبات دورًا مميّزًا في علاج المخاط والبلغم، كما يمنع الإصابة بنزلات البرد، ويحسّن من صحّة الجهاز الهضمي إذ يمّنع الإصابة بحموضة المعدة ويخفّف من تقلّصاتها، ويعالج الأنيميا. يساهم تناول سكر النبات بعد الوجبات الرئيسية في هضم الطعام، كما يعمل على تقوية النظر ويحسّن من الحيوانات المنوية، يعالج نزيف الأنف، ويعالج أيضًا تقرّحات الفم، وغيرها من الفوائد. ورغم فوائد سكر النبات العديدة إلا أنّه مثل أي مادة غذائية إذا تمّ اسّتهلاكها بكميات مفّرطة قد تسبّب أضرارًا عديدة، فمن أضراره: رفع مستوى السكر في الدم خاصّة لدى مرضى السكري. كما يُمكن أن يتسبّب الإفراط في تناوله إلى الإصابة بتسوّس الأسنان، أو خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى زيادة ملّحوظة في الوزن لذا يجب الاعتدال في تناول هذا النوع من السكر.