جبن الحلوم
جبن الحلوم أو كما تُكتب "الحلومي"، هي جبنة غير معروف بالضّبط أصلها حيث يُقال إن الأصل يعود إلى مصر بينما ذكرت تقارير أن أصل هذه الجبنة هي قبرص ثم انتشر فيما بعد إلى بلاد الشام خاصّة بسوريا.تُصنع جبن الحلوم عادةً من حليب الأغنام، إلا أنّه أحيانًا يتم صناعتها من حليب الأبقار وتتميّز بملمسها الطبقي الناعم نوعًا ما، وطعمها المالح ولونها الأبيض.يُكثر استخدام جبن الحلوم في مجال الطبخ، حيث تُضاف إلى بعض الأطباق مثل السلطة، ويمكن تناولها بأكثر من طريقة نيئةً وإمّا مقليّة وإمّا مشويًّة حيث تأخذ لوّنًا مميّزًا دون أن تذوب.تعد جبن الحلوم مصدرًا غنيًّا بالبروتين، فكلّ 28 جرام منها به 7 جرام بروتين، كما أنها من الأجبان الغنيّة بالكالسيوم، بالإضافة إلى نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن المختلفة.
جبن الحلوم هل هو صحي
جبن الحلوم هل هو صحي؟.. من الأسئلة التي يردّدها الكثيرون من محبي هذا النوع من الجبن، وللإجابة على هذا السؤال انّظر السطور التالية سنوضّح لك بالتّفصيل.تعد جبن الحلوم صحيّة وغير صحيّة أيضًا، وهذا يعتمد على الكميّة المُسّتهلكة، فهذه الجبنة مثل أي منتج ألبان آخر تناوله باعّتدال يمدّ جسّمك بفوائد، أمّا غير ذلك فهناك أضرار غير متوقّعة قد تحّدث.تعتبر جبن الحلوم من الأجبان الصحيّة، لأنّها جبنة مليئة بعناصر غذائية مهمّة للجسم، فهي تحّتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والدهون والأملاح وغيرها من العناصر الضروريّة.بفضل تلك العناصر، فإنّ اسّتهلاك جبن الحلوم بكميّات معتدلة يساهم في تعّزيز صحّة العضلات وتزيد الكتلة العضلية وتقوي الأعصاب، وتساهم في اسّتقرار مستويات السكر في الدم.تساهم هذه الجبنة على تعزيز الشعور بالشبع، وتزيد من كثافة العظام وتقلّل من خطر إصابتها بالكسور، وتعّمل على تقوية العضلات وتحسّن من حساسية الأنسولين وغيرها من الفوائد الأخرى.لكن في حالة الإفراط في تناول جبن الحلوم، فإنك قد تضرّ جسدك بنفّسك، لأنّ جبن الحلوم تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، وبالتالي قد تسبّب ارتفاع ضغط الدم واحّتباس السوائل بالجسم وانّتفاخه.وليس هذا فقط، جبنة الحلوم تحّتوي على نسبة عالية من بروتين الكازين ومصل اللبن، وبالتالي فإنّ اسّتهلاكها قد يسبّب ظهور أعراض حساسية شديدة تجاه الأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان.وتحّتوي جبن الحلوم أيضًا على نسب عالية من الدهون المشبّعة، وبالتالي فإنّ الإفراط في تناولها قد يسبّب ارّتفاع مستوى الكولسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.لذا لتجنّب أضرار جبن الحلوم والاسّتفادة من هذه الجبنة، عليك بتناولها بكميّات معّتدلة وعلى فترات متباعدة، وقبل تناولها انّقعها بالماء لفترة طويلة لتقّليل نسّبة الملح مع ضرورة شوّيها أو تحّميصها.