الكاسترد
الكاسترد، هي كريمة ثقيلة صفراء اللون حلوة المذاق، تُحضّر منزليًّا عن طريق طهي الحليب أو الكريمة مع السكر وصفار البيض أو نشا الذرة ليصّبح قوام المزيج متماسكًا تُسكب حينها فوق الحلويات.وبالتالي فإنّ الكاسترد، هي كريمة ثقيلة متماسكة القوام تُستخدم لتزيين وحشو الحلويات أو يحضّر بها وصفات مميّزة مثل إضافة الفواكه ومكوّنات أخرى إليها لتؤكل مثل المهلبية أو يحضّر منها مشروبًا ساخنًا.
الكاسترد هل هو صحي
الكاسترد هل هو صحي؟، نعم، تعد حلى الكاسترد من الأطعمة الحلوة اللذيذة الصحيّة التي تمدّ الجسم بفوائد عديدة خاصّة إذا كانت مُحضّرة منزليًّا بمكوّنات مضّمونة وتمّ اسّتهلاكها بكميات معتدلة.يعد الكاسترد مصدرًا غنيًّا بالبروتين لاحّتوائه على صفار البيض، بالإضافة إلى نسبة جيّدة من أوميجا 3، وفيتامين أ، وفيتامين ك، وفيتامين د، كما أنّه غني بالكالسيوم ومعادن أخرى مفيدة لاحّتوائه على الحليب.وبفضل ما يحّتوي عليه الكاسترد من عناصر غذائية مهمّة للجسم، فإنّ اسّتهلاكه بكميّات معتدلة، يساهم في تقّوية العظام والأسنان، كما يعّزز مناعة الجسم، ويحّمي الجسم من الفيروسات والبكتيريا الضارة.ويساهم الكاسترد في إمداد الجسم بالطاقة والنشاط، كما يعزّز الشعور بالشّبع وبالامّتلاء لفترة طويلة على مدار اليوم، ويمدّ الجسم بالفيتامينات والمعادن الضروريّة لنموّه بشكل سليم وصحي.
هل الكاسترد صحي للاطفال
هل الكاسترد صحي للاطفال؟، من الأسئلة التي تردّدها بعض الأمهات عندما يُسّمح لهنَّ بإدراج الأطعمة الصلبة إلى أطفالهن، فإذا كنتِ من هؤلاء السيدات سنوضّح لكِ الإجابة في هذه الفقرة.نعم، يعتبر الكاسترد من الحُلى الصحيّة التي يُسّمح بتقّديمها للطفل خاصّة عندما يبلغ 6 أشهر أي عندما يقدر على تناول الطعام الصلب ولكن بشروط يجب اتّباعها حتى يسّتفيد طفلك من هذه الوجبة اللذيذة.بداية، يعد الكاسترد مفيد وصحي للطفل، حيث يمدّ جسده بالفيتامينات والمعادن المهمّة حتى ينّمو بشكل صحي، كما يعزّز النشاط والحيوية لديه حيث يمدّه بالطاقة ويعمل على تقّوية الذاكرة.كما يساهم الكاسترد في نمو وتقّوية عظام وأسنان الطفل، ويقلّل من خطر إصابة الطفل بالكساح، كما يقوي مناعته، ويحّميه من خطر الإصابة بالربو كما يقلل من أعراض فرط الحركة، ويحسّن النوم.ورغم هذه الفوائد إلا أنّ هناك بعض الشروط التي يجب اتّبعها لضمانّ الاسّتفادة من الكاسترد، تتمثّل في عدم الإفراط في تقّديم هذه الوجبة لطفلك، وعدم تقّديمها كوجبة بديلة عن الرضاعة طبيعية أو صناعية.كما يُشّترط تقديم وصفات الكاسترد بعد تحّضيرها بالمنزل بمكوّنات مضّمونة وتجنّب الكاسترد الجاهز الغني بالسّكر المكرر والصوديوم والنكهات الصناعية.وإذا كان الطفل أقل من 12 شهرًا يجب الابتعاد تمامًا عن إضافة أي مكوّنات محلاة مثل السكر أو العسل أو تحّضيره بالحليب البقري، مع ضرورة اخّتبار مكوّنات الكاسترد لتجنّب حدوث أي رد فعل تحسسي.