هل سكر التمر صحي

السكر، هو واحد من أكثر المواد الغذائية اسّتهلاكًا في العالم، يوجد دائمًا في كل منزل حيث أحد العناصر الأساسية الموجودة بأحد رفّوف المطبخ، ويوجد منه أنواع عديدة مخّتلفة.ولأضّرار السكر الأبيض غير المتوقّعة، انّتشرت في السنوات الأخير بدائل صحيّة عن السكر من ضّمنها "سكر التمر"، سنتعرّف على هذا النوع من السكر كما سنوضّح إذا كان صحيًّا أم لا.سكر التمر، هو أحد أنواع السكر الطبيعية المُسّتخدمة كبديل صحي للسكّر الأبيض، لوّنه بني فاتح يشّبه لون السكر البني، أمّا مذاقه فهو يحّتوي على نسّبة حلاوة أقل من السكر الأبيض ويميل لطعّم الكراميل.يُصّنع سكر التمر من حبات التّمر المجفّفة، حيث تُجفّف تمامًا داخل الفرن ثم تُطحن بمطّحنة الطعام لتصّبح مثل البودرة وتُسّتخدم بعد ذلك كمُحلى طبيعي في العديد من الوصفات بدلًا من السكر الأبيض.يُضاف هذا النوع من السكر إلى المشروبات المختلفة وعند تحّضير المعجّنات والمخبوزات والحلويات، وأيضًا عند تتبيل اللحوم مثل الدجاج، كما يدّخل في صناعة الكثير من المنتجات الغذائية.يعد سكر التمر من المحلّيات الغذائية الطبيعية الصحيّة غير المصنّعة أو المعالجة، بالإضافة إلى احّتوائه على عناصر غذائية مهمّة لجسم الإنسان على عكس السكر الأبيض الخالي من العناصر الغذائية.حيث يحّتوي سكر التمر على نسبة جيّدة من الألياف الغذائية، والمعادن والفيتامينات، بالإضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة، وبالتالي فإنّه بديلًا صحيًّا يعزّز صحّة الجسم ويحّميه من الأمراض المختلفة.

نظرًا لانّتشار سكر التمر كبديل عن السكر الأبيض، فإنّ السؤال الأكثر تداولًا بين المهّتمين بالأنظمة الغذائية الصحيّة هو "سكر التمر هل هو صحي؟"، فإذا كنت من هؤلاء إليك الإجابة في السطور التالية.الإجابة هي "نعم"، يعد سكر المصّنوع من حبّات التمر الجافّة بديلًا صحيًّا للسّكر الأبيض، ذلك لكثرة العناصر الغذائية الموجودة في هذه البودرة الناعمة والتي تفوق الموجودة في السكر الأبيض.وبفضل احّتواء سكر التمر على نسب جيّدة من الفيتامينات والمعادن المختلفة والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، فإنّ اسّتهلاك هذا السكر يعزز صحّة الجسم ويمدّه بفوائد صحيّة عديدة.فعلى سبيل المثال يساهم اسّتهلاك سكر التمر في إمداد الجسم بالطاقة والنشاط، كما يساعد على زيادة البكتيريا الجيّدة الموجودة في الأمعاء، ويسهّل حركة الأمعاء.ويساهم تناول سكر التمر في المشروبات والأطعمة المختلفة في علاج الإمساك، وتسّهيل عملية هضم الطعام، ويحّمي من مشكلات القولون الشائعة، كما يلّعب دورًا مهمًّا في تقوية عضلة القلب.