الحلاوة الطحينية
الحلاوة الطحينية أو كما تُعرف بـ"الرهش" و"الحلوى الشامية"، هي واحدة من ألذ أنواع الحلويّات الشهيرة في الوطن العربي، يُقال إنّ مصدرها هو بلاد فارس ثم انتشرت بعد ذلك في جميع أنحاء الشرق الأوسط. تُحضّر الحلاوة الطحينية بشكل أساسي من خليط مكوّن من: الطحينة السائلة مع الحليب البودرة والسكر والمكسرات أو بعض الفواكه المجفّفة حسب الرغبة. تعد الحلاوة الطحينية من المواد الغذائية الغنيّة بالمعادن والفيتامينات والكربوهيدرات والسعرات الحرارية والبروتينات والدهون، التي تجعلها كنزًا لصحّة الإنسان في حالة تناولها باعتدال.
الحلاوة الطحينية هل هي صحية
تعد الحلاوة الطحينية من الأطعمة الحلوة المحبّبة لدى الكثيرين خاصّة من قبل الكبار، فهي وجبة شهيّة لذيذة، ونظرًا لانّتشارها فإنّ السؤال الأكثر تداولًا بين محبيّها هو "الحلاوة الطحينية هل هي صحية؟". بالبحث عن إجابة السؤال، وجدنا أنّ الحلاوة الطحينية تعد من الأكلات التي تحّمل العديد من الفوائد الصحيّة للجسم إلا أنّ تناولها بشكل مفّرط قد يؤدي إلى الإصابة بأضرار غير متوقّعة. وبالتالي فإنّ الحلاوة الطحينية صحيّة وغير صحيّة، حيث أنّ تناولها باعّتدال يساهم في تعزيز صحّة القلب والأوعية الدموية، كما تقوي جهاز المناعة، وتمدّ الجسم بالطاقة، وتحسّن الذاكرة والتركيز. تعمل الحلاوة الطحينية على تخفّيف التوتر والقلق، وتحسّن الحالة المزاجية، كما تعزز عملية الهضم، وتعمل على تقوية العضلات، وتعالج الإمساك، وتزيد الرغبة الجنسية، تعالج مرض النحافة. كما تساعد الحلاوة الطحينية على إدرار الحليب لدى المرضعات، وتحمي من ظهور علامات الشيخوخة المبكّرة كالتجاعيد، وتخفف آلام المفاصل والّتهابها، وتحافظ على معدل ضغط الدم. وتقلل الحلاوة الطحينية من نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية بالدم، تحمي من تصلب الشرايين، تنشّط الدورة الدموية بالجسم تعالج ضعف الانتصاب ومشكلة سرعة القذف وغيرها من الفوائد. رغم هذه الفوائد إلا أنّ تناول الحلاوة الطحينية بشكل مفّرط قد يسبّب أضرار عديدة؛ لأنها من الأكلات الغنيّة بالسعرات الحرارية والدهون والسكريات وبالتالي تؤثر سلبًا على مستويات السكر والضغط. فيُمكن بسبب ما تحتوي عليه من عناصر أن تتسبّب هذه الحلاوة الطحينية في حالة الإفراط في تناولها في زيادة خطر الإصابة بمرض السمنة، وارّتفاع ضغط الدم وارّتفاع نسبة السكر في الدم. كما يُمكن أن تتسبّب الحلاوة الطحينية في ظهور أعراض مزعجة إذا تمّ تناولها من قبل أشخاص يعانون من حساسية السمسم، لذا يجب اخّتبارها قبل تناولها، والاعتدال في تناولها بشكل عام أمرًا ضروريًّا.