الفراولة المجمدة
الفراولة، أو كما تُعرف أيضًا باسم "الفريز" أو "توت الأرض"، هي فاكهة حمراء اللون، ذات البذور الصغيرة، تؤكل طازجة أو مجمّدة ويحضّر منها وصفات عديدة كالعصير والمربى وتضاف للحلويات.تعد الفراولة، من النباتات الشهيرة تنّتمي إلى الفصيلة الوردية، شجرتها معمّرة تنتشر عن طريق نمو ساق أفقية، تُنّتج هذه الشجرة واحدة من ألذ وأشهى أنواع الفواكه ألا وهي "فاكهة الفراولة".تمرّ الفراولة خلال نضجها بمراحل عديدة، ففي بداية العقد تكون هذه الثمرة خضراء اللون ثم تتحوّل بعد ذلك إلى اللون الأبيض وجزئيًّا تتحوّل إلى اللون الوردي حتى تصبح أخيرًا حمراء اللون.تعتبر فاكهة الفراولة من الفواكه الغنيّة بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، وذلك من فيتامينات وأحماض ومعادن وغيرها من العناصر المهمة لجسم الإنسان.وحديثنا اليوم ليس عن الفراولة الطازجة، إنّما عن الفراولة المجمّدة، وهي عبارة عن فاكهة الفراولة الطازجة التي تمّ تنّظيفها من أي شوائب وأتربة ثم حفظت داخل الفريزر حتى تجمّدت.تجميد الفواكه، هي عملية بسيطة معروفة يتمّ فيها تنّظيف الفواكه ثم حفّظها عن طريق خفّض درجة الحرارة بهدف منّع نمو الكائنات الحية الدقيقة ويتمّ ذلك بمساعدة الفريزر أو الثلاجة.وتشير العديد من التقارير إلى أنّ الفراولة المجمدة غير المحلاة توفّر العديد من العناصر الغذائية نفّسها التي توفّرها الفراولة الطازجة، وهذا على عكس الفراولة المجمّدة المحلاة الغنيّة بالسّكريات.
الفراولة المجمدة هل هي صحية
الفراولة المجمدة هل هي صحية؟، من الأسئلة الشائعة التي يرددها الكثيرون من محبي فاكهة الفراولة، وبالبحث عن إجابة هذا السؤال وجدنا أن هناك آراء مختلفة.هناك فريق يقول إن الفراولة المجمدة أو أي فاكهة بشكل عام تفقد بعض العناصر الغذائية خلال تجّميدها، بينما يرى فريق آخر أن تجّميد الفراولة وغيرها من الفواكه أمرًا صحيًّا مثلها مثل الطازجة.وأكّدت بعض التقارير الإنجليزية، أنّ الفراولة المجمدة غير المحلاة تحّتوي على نفّس العناصر الغذائية الموجودة في الفراولة الطازجة، ولكنّها تخّتلف عن الفراولة المجمدة المحلاة.حيث يحّتوي الكوب الواحد من الفراولة المجمدة غير المحلاة على 77 سعرة حرارية، بينما نفّس المقدار في الفراولة المجمدة المحلاة بها حوالي 199 سعرة حرارية.وتحّتوي الفراولة المجمدة سواء المحلاة أو غير المحلاة على نسبة جيّدة من فيتامين سي، وفيتامين ك، ومنجنيز وفولات وألياف غذائية، ولكن المحلاة يوجد بها كميّة أكبر من السكر عن غير المحلاة.وبالتالي فإنّ اسّتهلاك الفراولة المجمدة غير المحلاة يمدّ الجسم بفوائد عديدة، إذا تمّ تناولها بكميات معتدلة فهي تتحكّم في الوزن، وتمّنع الإمساك وتعزز صحّة القولون وتخفّض نسبة الكولسترول.كما تساهم الفراولة المجمدة أيضًا في علاج فقر الدم، وتحّمي من مرض السكري، كما تعزز المناعة، وتحسّن تدفّق الدم بالجسم، وتنظّم ضغط الدم، وتعزز صحّة القلب والأوعية الدموية.رغم هذه الفوائد إلا أنّ الفراولة المجمدة خاصّة إذا كانت محلاة قد تضرّ الجسم، فإذا تمّ اسّتهلاكها بكميات كبيرة يُمكن أن تتسبّب في ارّتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الوزن بشكل ملحوظ.كما أنّ الفراولة المجمدة سواء كانت محلاة أو غير محلاة يُمكن أن تسبب في ظهور أعراض مزعجة لمرضى حساسية الفراولة، ومرضى الكلى وبالتالي يجب توخي الحذر تجنّبًا لأي ضرر قد يحّدث.