مرتديلا الدجاج
المرتديلا، أو اللانشون، هي نوع من أنواع النقانق الإيطالية كبيرة الحجم على شكل إسّطوانة، تدّخل في تحّضير العديد من الوصفات أبرزها البيتزا والباستا.ابتُكرت لحوم المرتديلا في مدينة بولونيا الإيطالية، ثم انّتشرت في أمريكا وروسيا ودول أوروبا الوسطى ثم في دول الشرق الأوسط لتحّظى بشعبية ومكانة كبيرة في أغّلب دول العالم.أمّا عن طريقة تحّضيرها، فإنّ المرتديلا تُصّنع من اللحوم المصنّعة المطّحونة المخلّوطة بالتوابل والفلفل الأسود مع قطع من الدهن ومكوّنات أخرى.تصّنع لحم المرتديلا في دول أوروبا من لحم الخنزير، أمّا في الدول العربية فيتمّ صُنعها إمّا من لحم البقر وإمّا من لحم الدجاج وإمّا من لحم الحبش فهذه اللحوم حلال 100%.وحديثنا اليوم عن "مرتديلا الدجاج"، هي عبارة عن شرائح من لحم الدجاج تُصنع أيضًا مثل طريقة صنّع مرتديلا اللحم، فهي عبارة عن دجاج مطحون ومخّلوط بالبهارات والدهن ومكوّنات أخرى وتقطع شرائح.
مرتديلا الدجاج هل هي صحية
تعد مرتديلا الدجاج من الأطعمة المنتشرة حول العالم بكثرة، تحّرص العديد من الأمهات على تقّديمها إلى أطفالهن لأنها توّفر الوقت، لذا فإنّ السؤال المتداول هو "مرتديلا الدجاج هل هي صحية".بالبحث عن إجابة هذا السؤال، وجدنا أن المرتديلا سواء المصّنوعة من اللحم أو الدجاج تعد من الأطعمة غير الصحيّة؛ رغم احّتوائها على نسبة عالية من البروتينات إلا أنها تنّدرج ضمن اللحوم المصنّعة. تحّتوي مرتديلا الدجاج على نسبة عالية من الصوديوم والسعرات الحرارية والدهونّ المهدرجة غير صحيّة ومركّبات نتّروزوية، مواد حافظة.وبسبب هذه المكوّنات الموجودة في مرتديلا الدجاج، فإنّ اسّتهلاكها يسبّب خطر الإصابة بأمراض عديدة غير متوقّعة لذا يحذّر منها خبراء التغذية والأطباء.أكّد خبراء تغذية أنّ مرتديلا الدجاج إذا تمّ تناولها بشكل دائم يُمكن أن تتسبّب في خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث ترّفع من مستوى ضغط الدم، ومستوى الكولسترول الضار في الدم.كما تتسبّب هذه النقانق في زيادة خطر الإصابة بمرض السمنة، وتتسبّب في احّتباس السوائل في الجسم، بالإضافة إلى خطر الإصابة بتصلّب الشرايين.وتشير التقارير إلى أنّ مرتديلا الدجاج يُمكن أن تتسبّب في خطر الإصابة بتسمّم الحمل، والأنيميا وفقر الدم، كما يُمكن أن تُضّعف الجهاز المناعي وغيرها من الأضرار غير المتوقّعة.لكثرة أضرار المرتديلا سواء الدجاج أو اللحم، فلا يُفضّل الاعتماد عليها ضمن النظام الغذائي الخاصّ بك، لذا تجنّبها واحّرصي على تقّديم اللحوم الحمراء أو البيضاء الصحيّة المطّبوخة بشكل جيّد.