هل الخضار المجففة صحية

الخضار أو كما يُكتب أيضًا "الخضّراوات"، هي مجموعة متنوّعة من ثمار النباتات العشبية التي يتمّ اسّتخدامها سواء جزئيًّا أو كليًّا في الطّبخ، حيث تعد صالحة للأكل.يمكن استخدام أجزاء معيّنة من الخضار مثل الأوراق (الخس وورق العنب والملفوف)، أو الساق (الهليون)، أو الجذر (الجزر أو الشوندر) أو البصيلات (الثوم والبصل) أو البذور (الفاصولياء والبازلاء).يوجد أنواع متعدّدة من الخضار حسب لونها، فهناك خضراوات صفراء اللون أو برتقالية، وخضراوات خضراء اللون، وخضراوات حمراء اللون، وأيضًا خضراوات بيضاء اللون.ويتميّز الخضار باحتوائه على نسب عالية من الفيتامينات والبروتينات والنشويات والمعادن المختلفة، بالإضافة إلى سعراته الحرارية القليلة، وبالتالي فإنها تعد بمثابة كنز لصحّة الإنسان.وحديثنا اليوم ليس عن الخضار بشكل عام بل عن إحدى طرق حفّظ الخضار لفترات طويلة وتظلّ صالحة للاسّتخدام دون أن تتعفّن ألا وهي "تجّفيف الخضار" ليُعرف بـ"الخضار المجفّفة".الخضار المجفّفة، هي عبارة عن خضّراوات طازجة تمّ تنّظيفها جيّدًا وتقّطيعها على هيئة شرائح ثم وضّعها إمّا أمام أشعة الشمس والهواء وإمّا داخل الفرن حتى تجفّ تمامًا وتحفظ لفترة طويلة.وتُسّتخدم الخضار المجففة إمّا على هيئة شرائح مجففة وإمّا على هيئة بودرة حيث يتمّ طحّن الخضار المجفف، ثم تدخل في تحّضير العديد من الوصفات كالحساء والسلطات وغيرها من الأكلات.

الخضار المجففة هل هي صحية؟، بالبحث عن إجابة هذا السؤال وجدنا أنّ هذه الخضّراوات التي يتمّ تجّفيفها صحيّة تمامًا مثل نظيرتها الطازجة رغم إزالة محتواها من الماء في أثناء عملية التجّفيف.تشير العديد من التقارير إلى أن الخضار المجفّف يحّتفظ بجميع العناصر الغذائية التي يحّتوي عليها قبل التجّفيف، فهذه الخضّراوات غنيّة بالالياف الغذائية والفيتامينات والمعادن المهمّة لجسم الإنسان.وبسبب هذه العناصر فإن الخضار المجففة تمدّ الجسم بفوائد صحيّة عديدة بشرط تناولها باعتدال، حيث تساهم في تعزّز صحّة الجهاز الهضمي حيث تحّسن عملية الهضم، وتحّمي من الإمساك.كما تحّمي الخضار المجففة من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، حيث تعمل على موازنة الكولسترول؛ لأنها قليلة الدهون.وتحّتوي الخضار المجففة على سعرات حرارية قليلة كما تعد مصدرًا غنيًّا بمضادات الأكسدة، وبالتالي فإنها تحافظ على وزن الجسم وتسهّل عملية الإخراج.كما تساهم الخضار المجففة على زيادة الدورة الدموية، وتعمل على تحسين الجهاز المناعي، وتمد الجسم بالطاقة، وتساهم أيضًا في زيادة الكتلة العضلية وغيرها من الفوائد الأخرى.