لبن العيران
حديثنا اليوم عن "لبن العيران" أو كما يطلق عليه أيضًا اسم "الشنينة"، أو "دوغ"، هو نوع من أنواع الألبان الشهيرة في إيران وتركيا ومعظم الدول العربية.يعد لبن العيران، واحد من أفضل أنواع الألبان الموجودة بالعالم، وتختلف طريقة تحّضيره من مكان لآخر، لكن في النهاية الطعم يكون واحدًا مماثلًا.يُقال إنّ لبن العيران يشّبه اللبن الزبادي ولكنّه أكثر سيولة، حيث يُصّنع من اللبن الطبيعي أو اللبن الرائب أو اللبن الزبادي مُضاف إليه نسّبة من الملح والماء البارد وبعد خلّطهما معًا جيّدًا يُصّبح جاهزًا للشرب.يعتبر لبن العيران من المشروبات الباردة التي يفضلها العديد من النّاس، خاصة وأنه يمتلك العديد من الفوائد الهامة، فالكثير من الأطباء يفضلون شرب لبن العيران في الصباح الباكر أو قبل النوم مباشرة.ترّجع هذه الأهمية التي يحّظى بها لبن العيران إلى قيّمته الغذائية، حيث يحّتوي على معظم العناصر الغذائية الموجودة في الحليب من فيتامينات ومعادن وكالسيوم وغيرها من العناصر المهمّة للجسم.حيث يساعد مشروب العيران على النوم الهادئ، ويساهم في تهدئة الأعصاب واسّترخاء الجسم، كما أنه يسهل عملية الهضم بعد تناول وجبات دسمة، فيساعد على منع التخمة والشعور بالثقل.كما يساعد لبن العيران على تجنب الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا وأيضا يساعد على تقوية العظام ويخفف من آثار التسممات الغذائية، كما ينّعش الجسم ويعوّضه عن السوائل التي يفّقدها بسبب التعرّق.ويساهم لبن العيران في الحفاظ على مستوى ضغط دم طبيعي، ويحّمي من تكاثر البكتيريا الضارة في الجسم، وينظّم حركة الأمعاء، ويريح المعدة ويتحكّم في مستوى الكولسترول ويقوي العضلات.
سبب تسمية لبن العيران بهذا الاسم
بعد التعرّف على لبن العيران في الفقرة السابقة، فإننا في هذه الفقرة سنتطرّق للكشف عن أمر آخر يخصّ هذا المشروب ألا وهو سبب تسّميته الغريبة بهذا الاسم.لبن العيران.. هل تعرف لماذا سُمي بهذا الاسم؟ إذا لم تكن لديك إجابة واضحة ومؤكدة، سنكّشف لك في هذه الفقرة ما سبب تسمية لبن العيران بهذا الاسم غير المألوف على الجميع.بالبحّث عن سبب تسمية لبن العيران بهذا الاسم، وجدنا أنّ السبب وراء هذه التسّمية يرّجع إلى طريقة تحّضير مشروب لبن العيران، وفقًا لما ذكرته العديد من التقارير العربية.تشير التقارير إلى أنّ اسم لبن العيران جاء نتيجة لطريقة التحضير، حيث يُحضر هذا المشروب البارد عن طريق إضافة الماء إلى اللبن الزبادي، وذلك بنسبة عياران من الماء إلى عيار واحد من اللبن الزبادي.