فوائد الزبادي للمهبل

الزبادي، أو كما يُعرف بـ"الياغورت"، هو واحد من أكثر منّتجات الألبان اسّتهلاكًا حول العالم، يُحصل عليه من أي نوع من أنواع الحليب، الذي يتمّ تخميره بواسطة بكتيريا لبنية أو فطريات خاصة.يوجد من الزبادي أنواع متعدّدة: فهناك النوع السادة، والنوع المُضاف إليه النكهات مثل الفراولة، وبشكل عام يؤكل كوجبة خفيفة أو يُضاف إلى بعض الأطعمة أو عند تحّضير المعجّنات والحلويات.إلى جانب الطهي، فإنّ الزبادي يعد من المواد الغذائية المُعتمد عليها في مجال الطب البديل كأحد أفضل العلاجات الطبيعية نظرًا لما يحتوي عليه من فيتامينات ومعادن وبروتينات وغيرها من العناصر الضرورية.وبفضل العناصر الغذائية الموجودة في الزبادي، فإنّ تناوله باعّتدال يساهم في تهدئة التهابات الجهاز الهضمي، وتقليل ضغط الدم المرتفع، ويساهم في منع الالتهابات المهبلية.كما يعالج الزبادي اضّطرابات المعدة، ويحسّن من عمل الأمعاء، ويعزز المناعة، ويزيد من كثافة العظام وتقويتها، ويعزز صحّة البشرة والشعر، ويعالج الأرق واضّطرابات النوم.ويساهم الزبادي في تحّسين عملية الهضم، ويسهّل عمليتي الهضم والإخراج ويقلل فرص الإصابة بالإمساك والانتفاخ والغازات، ويحافظ على وزن الجسم، ويعزز صحّة القلب.ويخفّض نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، ويحمي من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين والنوبات القلبية وغيرها من الفوائد الأخرى التي لا حصر لها.

المهبل أو كما يُطلق عليه أيضًا "قناة الولادة"، هو جزء مهمّ في الجهاز التناسلي الأنثوي، عبارة عن أنبوب عضلي يرّبط الرحم بالأعّضاء التناسلية الخارجية.ويعد المهبل مثل أي عضو آخر موجود بالجسم يعاني من بعض الاضّطرابات والمشكلات الصحيّة، أبرزها إصابته بالالتهابات الناتجة عن نمو البكتيريا الضارة، والتي تتسبّب في إصابته بأعراض مزّعجة.يُنصح خبراء التغذية دائمًا لتعزيز صحّة المهبل وحمايته من المشكلات الصحية الشائعة، بتناول بعض الأطعمة الغنيّة بعناصر مهمّة لهذا العضو، ومن هذه الأطعمة "الزبادي" حيث يساهم في: