الكاجو
الكاجو، هو أحد النباتات الطبيعية التي تنّتمي إلى الفصيلة البلاذرية، شجرته كبيرة الحجم دائمة الخضرة ذات أوراق عريضة طويلة، يعود موّطنها الأصلي إلى أمريكا الجنوبية وبالتّحديد في البرازيل.تُنّتج شجرة الكاجو ثمرة ذات مذاق حلو ولذيذ لونها أصفر، تُصنّف بأنها من المكسّرات اللذيذة التي يقبل على تناولها الكثيرون فأصبحت بعد ذلك منتشرة في كافّة أنحاء العالم.تؤكل ثمرة الكاجو بطرق عديدة نيئة أو محمّصة مملّحة أو غير مملّحة ومتوفّرة لدى محلات المحمّصات كوجبة خفيفة أو تُضاف لبعض الأطعمة أو الحلويات، وتدخل في صناعة بعض أنواع مشتقات الحليب.يعتبر الكاجو من المكسرات الغنيّة بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات ومضادات الأكسدة القوية ودهون غير مشبعة وغيرها من العناصر.بفضل هذه العناصر الغذائية فإنّ تناول الكاجو بكميات معتدلة يساهم في تعزيز صحّة القلب، ويخفّض الكولسترول الضار والدهون الثلاثية ويحّمي من الجلطات والسكتات الدماغية ويقوي الانتصاب. يساهم الكاجو في تعزّز صحة الأسنان واللثة ويحافظ على مينا الأسنان ويساعد في خسارة الوزن ويحافظ على مستوى السكر في الدم وعلى صحّة العظام ويحّمي من حصوات المرارة وغيرها من الفوائد.ما هي فوائد الكاجو للمبايض
في هذه الفقرة سنكشف عن فوائد الكاجو للمبايض، ولكن بداية سنعرّفك بأبرز المعلومات المتعلّقة بالمبايض والوظائف التي تقوم بها في الجسم بالإضافة إلى الأمراض الشائعة التي تصيبها.المبايض، هي عبارة عن غدد موجودة في الجهاز التناسلي للمرأة، تقع على جانبي الرحم، شكلها بيضوي وحجمها يصل إلى 4 سنتيمترات، ويوجد في جسم المرأة مبّيضين: مبيض أيمن، ومبيض أيسر.تلّعب المبايض دورًا كبيرًا في صحّة المرأة، فتقوم بوظائف مهمّة مثل: احتواء البويضات التي توجد في جسم المرأة، تحتفظ بها حتى تكون جاهزةً للاسّتخدام.وتقوم المبايض أيضًا بإنتاج الهرمونات الأنثوية المُرتبطة بالصحّة الإنجابية لدى المرأة، فتعمل على إنتاج هرمون الإستروجين، وهرمون البروجستيرون وقد تُنّتج بعض من هرمون التستوستيرون.وتعاني المبايض من بعض المشكلات الصحيّة والأمراض ولعل أبرز الأمراض التي قد تصيبها هي: متلازمة المبايض متعددة الأكياس، وأورام خبيثة في المبيض، وتكيسات المبايض.ولعلاج الأمراض التي تصيب المبايض أو حتى لتعزيز صحّتها وحمايتها، تلّجأ بعض السيدات إلى إدراج بعض الأطعمة التي تساهم في ذلك ضمن نظامها الغذائي، ويعد "الكاجو" من ضمن هذه الأطعمة لأنه:- يساهم تناول الكاجو في علاج تكيسات المبايض؛ لأنه يقلّل من مقاومة الأنسولين وينظّم مستويات السكر في الدم.
- يساهم تناول الكاجو في زيادة نسبة الخصوبة والصّحة الإنجابية لدى المرأة، مما يساعد ذلك على زيادة فرص حدوث الحمل.
- يساهم تناول الكاجو في إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية؛ ويحسّن التوازن الهرموني لدى المرأة؛ نتيجة لاحّتوائه على دهون صحيّة.