قهوة الشعير
الشعير، هو أحد النباتات العشبية الشهيرة، ينّتمي إلى الفصيلة النجيلية، غير صالح للأكل على هيئته الطبيعية ولكن يتمّ تناوله بعد تقشيره من الألياف والقشرة الخارجية وتنّظيفه جيدًّا.ووفّقًا للتقارير فإن الشعير يُسّتخدم منه حوالي 70% حول العالم كأحد أنواع العلف للحيوانات، و30% يُحضّر منه المشروبات الكحولية والأطعمة مثل الخبز والشوربة.يعتبر الشعير من المواد الغذائية الصحيّة لجسم الإنسان؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية والبروتينات ومضادات الأكسدة والمعادن المختلفة الضرورية.حديثنا اليوم ليس عن الشعير نفسه بل عن "قهوة الشعير"، مشروب يحظى بشهرة كبيرة في معظم الدول العربية، ويعد من المشروبات الصحيّة البديلة للقهوة العادية.يعد مشروب قهوة الشعير، مشروبًا بديلًا للقهوة العادية يمتلك نفس الطعم والفوائد ولكنّه صحيّ عن القهوة العادية؛ لأنه الخالي من الكافيين ويحتوي على عناصر غذائية ضرورية للجسم.تُحضّر قهوة الشعير، عن طريق تحميص حبوب الشعير ثم تُطّحن حتى تُصّبح على هيئة مسحوق بني اللون، ثم يُستخدم هذا المسحوق في تحضير القهوة حيث يُضاف للماء المغلي ويحلّى ويشرب.بفضل العناصر الغذائية الموجودة في قهوة الشعير، فإن هذا المشروب يعمل على تنّشيط الدورة الدموية ويقضي على تشنّجات المعدة وانتفاخات المعدة ويقلل التوتر والإجهاد وغيرها من الفوائد الأخرى.ما هي فوائد قهوة الشعير للمبايض
المبايض، هي غدد تناسلية أنثوية، تقع على جانبي الرحم، يصل حجّمها إلى 4 سنتيمترات وشكلها بيضاوي، ويوجد في جسم المرأة مبّيضين: المبيض الأيمن، والمبيض الأيسر.تقوم المبايض بوظائف مهمّة في جسم المرأة، فهي تحتوي البويضات وتحتفظ بها من وقت وجودها بجسم المرأة حتى تكون جاهزة للاسّتخدام.وتلّعب المبايضّ دورًا آخرًا مهمًّا يتمثّل في إنتاج الهرمونات الأنثوية المهمّة لصحّة المرأة الإنجابية، فتقوم بإنتاج هرمون الإستروجين، وهرمون البروجستيرون وبعض من هرمون التستوستيرون.ومثل أي عضو موجود في جسم المرأة، فإنّ المبايض تتعرض لبعض المشكلات الصحيّة والأمراض أبرزها: تكيسات المبايض، ومتلازمة المبايض متعددة الأكياس، وأورام خبيثة بالمبيض.ولعلاج المشكلات الصحيّة التي تصيب المبايض تلّجأ بعض السيدات بجانب تناول العلاج الموصوف من قبل الطبيب إلى تناول أطعمة ومشروبات تساعد في ذلك ومن ضمّنها "قهوة الشعير" لفوائدها التي منها:- تقلّل قهوة الشعير من خطر الإصابة بتكيسات المبايض وتخفّف أعراضها.
- تزيد قهوة الشعير من بعض الهرمونات الأنثوية مثل الاندروجينات.
- تساهم قهوة الشعير في تقليل الخلل الأيضي المُرتبط بالقدرة الإنجابية.
- تساهم قهوة الشعير في علاج الأورام الليفية في الرحم.
- تساهم قهوة الشعير في الحفاظ على عمل المبايض.
- تساهم قهوة الشعير في حماية المبايض من التعرّض للتلف.
- تساهم قهوة الشعير في حماية المبايض من أمراض تؤدي إلى العقم.
- تساهم قهوة الشعير في تخّفيف متلازمة تكيس المبايض.