الثوم
الثوم، من أكثر أنواع الخضّراوات اسّتهلاكًا عالميًّا، لا يخلو منزل من وجوده، عبارة عن فصوص متوسّطة الحجم تضاف للأطعمة سواء كان طازجًا أو مجفّفًا على هيئة بودرة أو مجمّدًا فتُزيد مذاقها جمالًا.ينّتمي الثوم، إلى الفصيلة الثومية، ويتميّز برائحته النفّاذة المزعجة رغم ذلك فهو من الخضّراوات التي لا يُستغنى عنها في الطعام بإضافته يُضفي مذاقًا لذيذًا.يعتبر الثوم من الخضراوات التي يُعتمد عليها في الطب البديل؛ لاحتوائه على نسبة جيّدة من العناصر الغذائية الضروريّة التي يحتاجها الجسم، والتي بفضلها يساهم في علاج العديد من الأمراض.حيث يساهم الثوم في تعزيز صحّة القلب إذ يُخفّض مستويات الكولسترول وضغط الدم، ويحّمي من الإصابة بالجّلطات الدموية، ويساهم أيضًا في الحماية من مرض السكري.يلّعب الثوم دورًا كبيرًا في تخفيف التهابات المفاصل، كما يعزز جهاز المناعة، ويحسّن الدورة الدموية في الجسم، ويخفف الشعور بالتوتر والقلق.ويحّمي تناول الثوم من تسمم الحمل، كما يعالج الالتهابات المهبلية ويتخلّص من الديدان والطفيليات، ويساهم في علاج الزكام ويحّمي من الزهايمر وغيرها من الفوائد.ما هي فوائد الثوم للمبايض
ما هي فوائد الثوم للمبايض؟.. هذا هو حديثنا في هذه الفقرة، سنتعرّف على المبايض والوظائف التي تقوم بها وأمراضها الشائعة، بالإضافة إلى فوائد تناول الثوم على صحّة المبايض.المبايض، هي عبارة عن غدد بيضاوية الشكل حجمها 4 سنتيمترات، تقع في الجهاز التناسلي للمرأة وبالتّحديد على جانبي الرحم، ويوجد منها مبّيضين في جسم كل أنثى هما: مبيض أيمن، ومبيض أيسر.أمّا عن وظائف المبايض، فهذه الغدد التناسلية الأنثوية تقوم باحتواء البويضات التي تولد بها الأنثى وتحتفظ بها حتى تكون جاهزة للاسّتخدام.وتقوم المبايض أيضًا بإنتاج الهرمونات الأنثوية المهمة المرتبطة بالصحة الإنجابية لدى المرأة، فتُنتج هرمون الإستروجين، وهرمون البروجستيرون، وبعض من هرمون التستوستيرون وغيرها.ولأنّ المبايض مثل أي عضو موجود بالجسم، فإنها تتعرض لبعض المشكلات الصحية والأمراض، ولعل أكثر أمراض المبايض شيوعًا هي: تكيسات المبايض، ومتلازمة المبيض متعدد التكيسات والأورام الخبيثة.ولعلاج المبايض أو حمايتها من الأمراض، ينصح الأطباء إلى جانب العلاج بتناول أطعمة غنيّة بعناصر غذائية تساهم في تعزيز صحة المبايض، ومن بينها "الثوم" لفوائده للمبايض والتي منها:- يساهم الثوم في زيادة تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسلية لدى المرأة.
- يساهم الثوم في تعزيز صحّة المبايض والرحم.
- يساهم الثوم في تقليل أعراض التهاب بطانة الرحم.
- يساهم الثوم في تقليل أعراض متلازمة تكيس المبايض.
- يساهم الثوم في التحكّم في اضّطرابات الهرمونات الأنثوية.