التلبينة
التلبينة، هي شوربة دافئة مصّنوعة من طبخ الشعير المحمّص المطحون في الماء أوّلًا ثم الحليب، وتظلّ على نار هادئة حتى يصّبح قوامها ثقيلًا، ثم تُسكب في الأطباق وتُحلّى بالعسل والمكسرات.عن اسم التلبينة، فإنّ هذه الشوربة عُرفت بهذا الاسم لتشابه بياضها ورقّتها مع بياض ورقّة اللبن، ويُطلق عليها "التلبينة النبوية"؛ لأن الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كان يوصي بتناولها عند الحزن.تعتبر التلبينة من أفضّل أنواع الشوربة وأكثرها إفادة للجسم؛ لأنّها تحتوي على عناصر غذائية ضرورية للجسم بفضل "الشعير" المكون الأساسي في هذه الشوربة.إذ تحتوي هذه الشوربة على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، لذا كانت تُسّتخدم منذ آلاف السنين وحتى الآن في الطب البديل كأحد العلاجات الطبيعية.بفضل تلك العناصر الغذائية، فإنّ تناول التلبينة يساهم في تحسين الحالة المزاجية والنفسية، وتخفّف الاكتئاب، وتساهم أيضًا في تقوية الذاكرة، وتنشط الكبد.تساهم التلبينة في علاج الإمساك، كما تهدئ التوتر العصبي، وتعالج الضعف العام، وتعزّزّ صحّة العظام والقلب، وتخفّف آلام المعدة وتعالج الأرق والقولون وغيرها من الفوائد.ما هي فوائد التلبينة للرحم
ما هي فوائد التلبينة للرحم؟.. هذا هو حديثنا في هذه الفقرة، بعد معّرفة التلبينة وفوائدها للجسم كاملًا، سنتعرّف بشكل أكثر دقة عن فوائدها للرحم إليكم التفاصيل.الرحم، هو عضو تناسلي أنثوي، عضلي مجوّف ذات جدار سميك، يتّصل من الأعلى بقناة فالوب ومن الأسفل بالمهبل، ويوجد بالضّبط في منطقة الحوض لدى الأنثى بين المستقيم والمثانة.أمّا عن شكل الرحم، فهذا العضو يُشّبه ثمرة الكمثرى المقلوبة في الشكل والحجم، يصل طوله إلى 7 سنتيمتر، وعرّضه حوالي 5 سنتيمتر، وخلال الحمل يمّتد من 50 جرام إلى 1100 جرام عند الولادة.وعن وظائف الرحم، فإنّه يقوم بوظائف عديدة إلا أنّ وظيفته الرئيسية تتمثّل في حمل الجنين واحّتوائه خلال شهور الحمل بل وامداده بالغذاء حتى يحين وقت الولادة.يتعرّض الرحم مثل أي عضو موجود بالجسم لمشّكلات صحيّة، لعلاجها أو تخّفيف أعراضها تلّجأ بعض السيدات إلى اسّتهلاك أطعمة يًعتمد عليها في الطب البديل إلى جانب الدواء الذي يصفه الطبيب.تعد التلبينة من الأطعمة التي يُقال إنّ تساهم في تعزيز صحة الرحم؛ لأنها تعتمد بشكل أساسي على الشعير المُفيد للرحم، لذا في هذه الفقرة سنذّكر لكم أبرز فوائد التلبينة للرحم:- يساهم تناول التلبينة في حماية الرحم من الأورام الليفية الرحمية والأورام الخبيثة.
- يساهم تناول التلبينة في الحفاظ على صحّة الرحم بشكل جيّد.
- يساهم تناول التلبينة في حماية الرحم من الأمراض المختلفة.
- يساهم تناول التلبينة في تخفيف تقلّصات الرحم خلال الدورة الشهرية.
- يساهم تناول التلبينة في إمداد الجنين بالعناصر الغذائية الضروريّة لنموّه وتطوّره.
- يساهم تناول التلبينة في التخلص من السوائل الزائد بالرحم وقناة الفالوب والمبّايض.