الشعير
الشعير، هو واحد من أكثر النباتات العشبية انتشارًا واسّتهلاكًا في كافّة أنحاء العالم، ينّتمي إلى الفصيلة النجيلية، ويُسّتخدم في مجالات عديدة أبرزها: الطبخ والطب البديل.يُستخدم الشعير كعلفّ للحيوانات، ويُحضّر منه مشروبات مفيدة مثل: "مغلي الشعير"، و"قهوة الشعير"، وأيضًا يُستخدم لتحضير المشروبات الكحولية والأطعمة مثل الخبز والشوربة وغيرها.يعتبر الشعير أيضًا من النباتات المُعتمد عليها في الطب البديل؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة والبروتينات والمعادن المختلفة مثل الكالسيوم والفسفور والحديد والبوتاسيوم.بفضل هذه العناصر الغذائية فإنّ اسّتهلاك الشعير باعّتدال يساهم في خسارة الوزن حيث يزيد الشعور بالشبع، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحّمي من الالتهابات.يساهم الشعير أيضًا في علاج كسور العظام، ويقوي مناعة الجسم، وينشّط الكبد، ويعزز وظائف الكلى، ويعالج التهاب الأمعاء ويسهّل الهضم، ويقوي الأعصاب، ويحّمي من تصلب الشرايين.يعمل الشعير على خفّض درجة حرارة الجسم المرتفعة، ويعالج الإسهال والإمساك، ويساهم في تنّظيف المعدة، كما يعالج السعال، ويحّمي من حصى المرارة ويخفّض الكولسترول وضغط الدم.ما هي فوائد الشعير للرحم
الرحم، هو عضو تناسلي أنثوي يشّبه ثمرة الكمثرى، يقع في في منطقة الحوض بين المستقيم والمثانة، يتّصل من الأعلى بقناة فالوب ومن الأسفل بالمهبل.ويعد الرحم، عضوًا عضليًّا مجوّفًا ذات جدارًا سميكًا، يصل طوله إلى 7 سنتيمتر، وعرّضه حوالي 5 سنتيمتر، وخلال الحمل يمّتد من 50 جرام إلى 1100 جرام عند الولادة.يلّعب الرحم دورًا مهمًّا في جسم المرأة، إلا أنّ الدور الرئيسي لهذا العضو يتمثّل في حمل الجنين واحّتوائه خلال شهور الحمل وامداده بالغذاء حتى يحين وقت الولادة.يتعرّض الرحم مثل أي عضو موجود بالجسم لمشّكلات صحيّة وأمراض خطيرة، لعلاجها أو تخّفيفها تلّجأ بعض السيدات إلى اسّتهلاك أعشاب طبيعية معتمدة في الطب البديل إلى جانب الدواء الموصوف.ويعد الشعير من النباتات العشبية الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًّا في صحّة الرحم، لذا في هذه الفقرة سنذّكر لكم أبرز فوائد الشعير للرحم:- يعمل الشعير على حماية الرحم من الأورام الخبيثة.
- يساهم الشعير في تعزيز الدورة الدموية في الرحم.
- يقلّل الشعير من خطر إصابة الرحم بالتّلف.
- يلّعب الشعير دورًا مهمًّا في حماية الرحم من الالتهابات.
- يساهم الشعير في حماية الرحم من الأورام الليفية.
- يحّمي الشعير الرحم من الأضرار الناتجة عن الاضّطرابات الهرمونية.
- يتخلّص الشعير من السوائل الزائدة في الرحم.
- يعمل الشعير على تخفيف آلام الدورة الشهرية.
- يعالج الشعير حالات الخلل الوظيفي لبطانة الرحم.
- يخفّف الشعير المغص الناتج عن تقلصات الرحم.
- يساهم الشعير في علاج تكيسات المبايض.