الفقع
الفقع أو كما يُطلق عليه أيضًا اسم "الكمأ"، هو أحد أنواع الفطريات الموسمية البرية، التي تنّتمي إلى الفصيلة التّرفزية، ينّمو تحت الأرض في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية بعد سقوط الأمطار.يأتي فطر الفقع على شكل درنة "البطاطا"، سطّحه كروي أملس أو درني، أمّا عن اللون فيخّتلف من الأبيض إلى الأسود بينما حجمه متفاوت قد يكون بحجّم حبّة البندق أو ثمرة
البرتقال.ويعد الفقع، واحد من ألذّ وأثّمن أنواع الفطريات الصحراوية، يُسّتخدم كطعام، ويعتمد عليه أيضًا في الطب البديل لعلاج بعض الأمراض التي تصيب الجسم.يحّتوي الفقع على عناصر غذائية مهمّة للجسم من فيتامينات ومعادن وبروتينات وألياف وكربوهيدرات وأحماض أمينية وأحماض دهنية وغيرها من العناصر الضروريّة.بفضل تلك العناصر، فإنّ تناول فطر الفقع باعّتدال يساهم في تسّهيل الدورة الدموية، ويعزز مناعة الجسم، ويحّمي من الاكتئاب، ويقوي العظام، ويحمي الكبد من الأمراض.يساهم فطر الفقع أيضًا في حماية العين من التورم، كما يحّمي العظام من الهشاشة، ويخفّف الالتهابات، ويحمي من أمراض القلب والسكري، ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة، وغيرها من الفوائد.
ما هي فوائد الفقع للرحم
يعد الفقع من الفطريّات التي تلّجأ إليها السيدات لعلاج العديد من الأمراض النسائية، وبالتالي نجد بعض السيدات يبّحثن عن فوائد الفقع للرحم، فهل بالفعل لهذا الفطر دور في تعزيز صحّة الرحم؟.
قبل الإجابة على هذا السؤال، وسرد فوائد الفقع للرحم كما ذكرته بعض التجارب النسائية، فإننا سنعرّفك سيدتي: ما هو الرحم؟ وما هي الوظائف التي يقوم بها هذا العضو في جسدك؟.الرحم، هو عضو تناسلي أنثوي عضلي مجوّف، جدرانه سميكة، يُشبه فاكهة الكمثرى شكلًا وحجّمًا، يصل طوله إلى 7 سنتيمتر، وعرّضه يبلغ حوالي 5 سنتيمتر.أمّا عن مكانه بالضّبط، فإنّ الرحم يقع في منّتصف الحوض أمام المستقيم وخلف
المثانة لدى الأنثى، ويتّصل من الأعلى بقناة فالوب ومن الأسفل بالمهبل.يعد الرحم من الأعضاء التناسلية الأنثوية المهمّة، حيث يقوم بوظيفة مهمّة جدًّا في جسم المرأة تتمثّل في حمل الجنين المتخلّق خلال شهور الحمل وامداده بالغذاء حتى يحين وقت الولادة.يتعرّض الرحم لبعض المشّكلات صحيّة، من أجل علاجها أو تخّفيفها تلّجأ بعض السيدات إلى تناول مواد طبيعية مفيدة للرحم يُعتمد عليها في الطب البديل إلى جانب الدواء الموصوف.ويعد الفقع من الفطريات التي يُقال إن لها دور في صحة الرحم، ولكن بالبحّث لم نجد دليل علمي واحد يُثبت ذلك وكلّ ما هو منتشر ما هو إلا تجارب نسائية لذا نشدّد على ضرورة استشارة الطبيب.
- يُقال إنّ الفقع يساهم في حماية الرحم من أحد أنواع البكتيريا الضارة.
- يُقال إنّ ماء الفقع يساهم في تنّظيف الرحم من الدم المتراكم بعد الولادة.
- يُقال إنّ ماء الفقع يساهم في حماية الرحم من الجراثيم والبكتيريا.
- يُقال إنّ ماء الفقع يساهم في حماية الرحم من العدوى.
- يُقال إنّ الفقع يساهم في حماية عنق الرحم من الأورام الخبيثة.