اللوز
اللوز، هي واحدة من أشهر أنواع المكسرات، تُنتجها شجرة نفّضية صغيرة الحجم، تنّتمي إلى الفصيلة الوردية، يعود موّطنها إلى بلاد الشام وتركيا ثم نالت بعد ذلك شهرة عالميّة.تُنتج حبة اللوز عندما تتحوّل أزهار شجرة اللوز إلى ثمرة، وتنمو هذه الثمرة داخل قشرة (غلاف خشبي)، عندما تنّضج تُعرف بـ"حبة اللوز" وتصّبح صالحة للأكل.يؤكل اللوز بطرق عديدة، يُمكن تناوله نيئًا أو محمّصًا، أو يُطحن ويُضاف إلى أطباق الحلويات وكذلك إلى الاكلات الحادقة، ويستخرج من هذا النوع المكسرات حليّبًا وزيّتًا، وبالتالي فإنه بمثابة كنز لصحّة للإنسان.يحتوي اللوز على عناصر غذائية مهمّة لجسم الإنسان، بفضّل هذه العناصر فإنّ تناول اللوز بكميات معتدلة يساهم في تقوية المناعة، وتحّسين مستوى السكر في الدم، ويحسّن الحالة المزاجية.كما يساهم تناول اللوز باعّتدال في حماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض المختلفة، حيث يخفّض ضغط الدم ويقلل نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم.يساعد تناول اللوز باعّتدال على زيادة الرغبة الجنسية وبناء العضلات، ويقوي العظام، ويساهم في خسارة الوزن، ويعزز صحة الدماغ ويقلّل من الالتهابات التي تصيب الجسم، وغيرها من الفوائد.ما هي فوائد اللوز للرحم
ما هي فوائد اللوز للرحم؟.. هل بالفعل تناول هذا النوع من المكسرات يعزز صحّة رحمك؟، هذا ما سنتعرّف عليه معًا عزيزتي، لكن قبل البدء في ذلك سنوضّح لكِ أبرز المعلومات عن الرحم.الرحم، هو عضو تناسلي أنثوي، عضلي مجوّف، جدرانه سميكة، يقع في منتصف منطقة الحوض، أمام المستقيم وخلف المثانة، يتصل من الأعلى بقناة فالوب ومن الأسفل بالمهّبل.يصل طول الرحم إلى 7 سنتيمتر وعرّضه 5 سنتيمتر، أمّا حجّمه فيتمدّد خلال شهور الحمل من 50 جرام إلى 1100 جرام حتى يسّتطيع حمل الجنين وولادته بشكل طبيعي.يقوم الرحم بوظيفة مهمّة جدًّا في جسم المرأة، تتمثّل في قدرته على حمل الجنين منذ بدء تكّوينه واحّتوائه بل وإمداده خلال هذه الشهور بالغذاء والعناصر الضروريّة لنموّه حتى يحين وقت ولادته.ويعاني الرحم من مشكلات صحية عديدة، لعلاجها أو تخفيفها أو حتى لتعزيز صحة هذا العضو ينصح الأطباء بالالتزام بالعلاج مع ضرورة تناول أطعمة غنيّة بعناصر ضروريّة لصحّة الرحم.ويعتبر اللوز من المكسرات التي يُنصح بها دائمًا، فهذا النوع من المكسرات يحّمي الرحم من مشكلات صحية بفضها قد يكون بشكل غير مباشر لكنه يظلّ يحّميه، ولعل أبرز فوائد اللوز للرحم ما يلي:- يساهم تناول اللوز في تنّظيم مستويات الهرمونات الجنسية الأنثوية.
- يساهم تناول اللوز في تنّظيم إنتاج مخاط عنق الرحم.
- يساهم تناول اللوز في زيادة نسبة خصوبة المرأة.
- يساهم تناول اللوز في الوقاية من تكيس المبايض.
- يساهم تناول اللوز في زيادة نسبة حدوث الحمل.
- يساهم تناول اللوز في تقليل فرص الإصابة بالأورام الرحمية الليفية.
- يساهم تناول اللوز في تقليل فرص إصابة الرحم بالأورام الخبيثة.
- يساهم تناول اللوز في تعزيز وتحّسين صحة الرحم.