العفص
العفص، هي عبارة عن شجرة معمّرة صنوبرية دائمة الخضرة، تعرف منذ القدم وتنّتمي إلى الفصيلة السروية، لها مكانة مميّزة عند الفرس والهنود والعرب، وتنمو في دول شرق آسيا وأمريكا الشمالية.تتعرّض أوراق شجرة العفص إلى اللدغ من الدبور ثم تحدث تجعد وتتشكّل مادة طبيعية توجد على الأوراق أو عند عقد الثمار، تتحوّل تلك المادة إلى كرات صغيرة تعرف بـ"نبات العفص".تعد ثمار العفص وأوراقها مهمّة في الطب البديل؛ لاحتوائها على مركبات نباتية ومواد طبيعية تعرف بـ"التانات"، بالإضافة إلى احتوائها على حمض التانيك، ومضادات الأكسدة المختلفة، والكربوهيدرات.وتحتوي هذه الثمار والأوراق أيضًا على نسبة جيّدة من الفيتامينات مثل (فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج)، والبروتينات والأملاح المعدنية ومواد مضادة للجراثيم والالتهابات، لذا يُعتمد عليها في الطب البديل.ويدخل العفص في العديد من الاستخدامات بمجالات مختلفة، نظرًا لفوائده العديدة إذ يستخدم هو وأوراقه والزيت المستخلص منه في علاج الأمراض التي تصيب الجسم.يستخدم العفص أيضًا في صناعة مستحضرات ومنتجات التجميل كعطر، وفي الزينة خاصّة في الهند ونيبال، ويتم إضافته للمشروبات والأطعمة ليمنحها نكهة مميّزة.يمكن الحصول على العفص من مصادره الغذائية مثل: الفواكه كالعنب والرمان، والشاي الأسود والأخضر ومن بعض المكسّرات كاللوز والبندق والجوز، وأيضًا من القهوة والكاكاو والفاصوليا الحمراء.وبفضل ما يحّتوي عليه العفص، فإنّ اسّتهلاكه يحسّن صحّة القلب والشرايين والصحة الفموية، ويقاوم انتشار البكتيريا والفيروسات والفطريات، ويخفّف الهالات السوداء وغيرها من الفوائد.ما هي أضرار العفص للمهبل
يعد العفص من المواد المُستخدمة ضمن الطرق التقليدية القديمة في علاج المشكلات الصحيّة التي تصيب المنطقة الحساسة بما فيها المهبل.حيث يُقال إنّ العفص يحّتوي على مواد وعناصر مهمّة لصحّة المهبل مثل مادة التانات والعديد من الفيتامينات والمواد القابضة، ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات.ولكن يظلّ العفص مفيدًا لصحّة المهبل في حالة اسّتخدامه بكميات معتدلة وتحت إشراف الطبيب، أمّا إذا تمّ الإفراط في اسّتخدامه قد يُسبّب أضرار عديدة للمهبل، ولعل أبرز أضرار العفص للمهبل:- تشير بعض التقارير إلى أنّ اسّتعمال العفص بكميات كبيرة خلال الحمل قد يؤدي إلى الولادة المبكرة، وبالتالي فهو من المواد الممنوعة على الحامل والمرضعات.
- تشير بعض التقارير إلى أنّ الإفراط في اسّتعمال العفص قد يتسبّب في الإصابة بالحكة الجلدية الشديدة نتيجة الالتهابات الجلدية إلى جانب الطفح الجلدي.
- تشير بعض التقارير إلى أنّ اسّتخدام العفص بكميات مفّرطة قد يؤدي في حالات عديدة إلى الإصابة بجفاف المهبل.