الشعير
حديثنا اليوم عن إحدى الحبوب الغذائية ألا وهو "الشعير"، سنتعرّف في هذا المقال على: ما هو الشعير؟، وما هي فوائد الشعير؟، كما سنوضّح أبرز فوائد الشعير للهرمونات.الشعير، هو نبات عشبي طبيعي، ينّتمي إلى الفصيلة النجيلية، يُنتج واحد من أهمّ الحبوب الغذائية في كافّة أنحاء العالم ألا وهو "حبوب الشعير"، التي تدّخل في العديد من المجالات.كانت حبوب الشعير تُستخدم قديمًا كعلف للحيوانات، ثم بدأت تدخل في تحّضير المشروبات مثل: الكحوليّات ومغلي الشعير وقهّوة الشعير، ثم اسّتخدمت في تحضير المخبوزات ويحضّر منها الشوربة.تعد حبوب الشعير من الحبوب الغذائية المفيدة؛ لاحّتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتينات ومضادات الأكسدة وغيرها من العناصر الضروريّة لجسم الإنسان.بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ تناول الشعير يساعد على تقوية المناعة، وخسارة الوزن، وتنّشيط الكبد، وتعزيز وظائف الكلى، وخفّض حرارة الجسم، وتقوية الأعصاب والوقاية من حصوات المرارة.يساهم الشعير أيضًا في الوقاية من الالتهابات، وعلاج كسور العظام، ويحسّن صحّة القلب ويخفّض نسبة الكولسترول الضار، ويقلل نسبة ضغط الدم المرتفع ويحّمي من تصلّب الشرايين.يساعد الشعير على تحّسين الجهاز الهضمي، حيث يسهّل عملية هضم الطعام، ويعالج الإمساك، وينظّف المعدة، ويخفّف التهاب الأمعاء، ويعالج الإسهال أيضًا وغيرها من الفوائد الأخرى.رغم فوائد الشعير المتعددة، فإنّ الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى انّخفاض سكر الدم، وقد يؤدي إلى الإصابة بأعراض الحساسية المزعجة، كما يتسبّب في اضّطرابات الجهاز الهضمي وغيرها من الأضرار.ما هي فوائد الشعير للهرمونات
هل تعرفين ما هي الهرمونات؟ إذا كانت إجابتكِ بـ"لا"، فإننا في هذه الفقرة سنوضّح لكِ ما هي الهرمونات؟ وما أنواعها؟ كيف تؤثر الهرمونات على الجسم؟ وما هي فوائد تناول الشعير للهرمونات؟.وتعد الهرمونات، هي المسؤولة عن العمليّات الحيويّة المهمّة بالجسم، تنتقل الهرمونات عبر مجرى الدم إلى الأنسجة من أجل توّصيل الرسائل المختلفة التي تخبر أعضاء الجسم بما يجب عليها فعله.جهاز الغدد الصماء، عبارة عن شبكة من الغدد المنتشرة في مختلف أنحاء الجسم، تعمل معًا لإنتاج وإدارة الهرمونات الرئيسية في الجسم وهذه الهرمونات تتحكّم بدورها في معظم الوظائف الجسدية الرئيسية.وقد تتعرّض الهرمونات لخللّ وعدم توازن فيترتّب على ذلك معاناة الشخص من أعراض مزعجة مثل: هشاشة العظام، صعوبة النوم، العقم، تغير ضغط الدم وضربات القلب، زيادة أو فقدان الوزن وغيرها.وتوجد أسباب صحيّة تفسّر عدم توازن الهرمونات في الجسم مثل: أورام الغدة النخامية، قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، سوء التغذية، التوتر، تناول الأدوية الهرمونية وغيرها من الأسباب.ولعلاج خلل وعدم توازن الهرمونات أو لإنتاجها وتعزيزها، يلّجأ بعض المرضى إلى اسّتهلاك الأدوية التي ينّصح بها الطبيب إلى جانب ذلك هناك بعض المشروبات العشبية التي تلّعب دورًا مهمًّا مثل "الشعير".يُنصح خبراء التغذية والأطباء بتناول الشعير خاصّة الأشخاص الذين يعانون من اضّطرابات الهرمونات لكثرة فوائده؛ فهي يحّتوي على عناصر ومركّبات تلّعب دورًا كبيرًا في صحّة الهرمونات، ولعل أبرز فوائده:
- يساعد الشعير على دعم وتحّسين صحّة الغدة الدرقية.
- يحّتوي الشعير على عناصر ومركّبات تعمل على توازن الهرمونات في الجسم.
- أثبتت الدراسات أنّ الشعير يعزز مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
- يحّتوي الشعير على عناصر غذائية ضروريّة لتعزيز ولإنّتاج الهرمونات الدرقية.
- يساعد الشعير على تقليل اضّطرابات الهرمونات وتحسّن صحة الجهاز الهرموني.
- تشير التقارير إلى أنّ الشعير يساعد على تعزيز وتنّظيم هرمون الاستروجين عند النساء.
- يساعد الشعير على إنتاج هرمون الميلاتونين وبالتالي ينّظم النوم ويقلل الشعور بالتوتر والأرق.
- يساعد الشعير على إنتاج هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة وتحّسين الحالة المزاجية.
- يساعد الشعير على إنتاج الهرمونات التي تتحكّم في الشهيّة وبالتالي فإنه يحفّز خسارة الوزن.