الزعتر
الزعتر، هو نبات عشبي عطري شهير، ينّتمي إلى الفصيلة الشفويّة، يُستخدم منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا في مجال الطهي كأحد أنواع التوابل، حيث يمّنح الطعام نكهة ومذاق مميّز.
يتوفّر نبات الزعتر في كافّة أنحاء العالم، ويمّتاز بأوراقه الخضراء التي تميل إلى اللون الرمادي، وأزهاره المختلفة الألوان ما بين البنفسجي والزهري والأبيض.يُستفاد من كافّة أجزاء نبات الزعتر (أوراق وأزهار) سواء كان جافًا أو طازجًا، حيث يمكن استخدام الأوراق لنقعها أو غليها لإعداد الشاي أو استخراج منها زيّتًا مهمًّا.لا يقتصر استخدام الزعتر على الطبخ فقط، بل يدّخل في مجالات أخرى مختلفة، فقد كان يتمّ استخدامه قديمًا ضمن مواد التحنيط، وأيضًا كأحد أنواع البخور بهدف تعطير المعابد بفضل رائحته العطرية.بالإضافة إلى ذلك، يحظى نبات الزعتر بمكانة مميّزة في الطب البديل منذ القدم وحتى الآن؛ لاحّتوائه على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والزيوت وغيرها من المواد التي تجعله يساهم في علاج الأمراض.بفضل هذه العناصر الغذائية، يساعد اسّتهلاك الزعتر على علاج أمراض الجهاز التنفسي، وينظّم الدورة الشهرية، ويقوي المناعة، ويزيد إنتاج الكولاجين، ويخفّف آلام المفاصل ويقوي العظام.يساهم الزعتر أيضًا في حماية القلب من الأمراض المختلفة، ويخفّض ضغط الدم المرتفع، ويعالج حب الشباب، ويعالج تساقط الشعر، ويزيد عدد الحيوانات المنوية ويعزز الجهاز الهضمي وغيرها من الفوائد.
ما هي فوائد الزعتر للهرمونات
ما هي فوائد الزعتر للهرمونات؟.. بعد التعرّف في الفقرة السابقة على نبات الزعتر، والفوائد التي يُقدمها إلى جسم الإنسان بشكل عام، فإننا في هذه الفقرة سنوضّح بشكل محدّد فوائده للهرمونات.قبل البدء في سرّد فوائد الزعتر للهرمونات، فإننا سنعرّفك الأوّل ما هي الهرمونات؟ من أين تُفرز؟ وما وظيفتها؟ وما أسباب اضّطراباتها؟ وكيف لعشبة مثل الزعتر أن تؤثر عليها إيجابيًّا؟.الهرمونات، هي عبارة عن مواد كيميائية تُفرزها الغدد الموجودة في جهاز الغدد الصماء، تلّعب دورًا رئيسيًّا مهمًّا في الجسم ووظائفه وأبرز العمليّات الحيويّة التي تتمّ داخله من النمو والنوم والشهية والمزاج وغيرها.تُنتج هذه الغدد الهرمونات المهمّة في الجسم، ثم تنّقلها عبر مجرى الدم إلى الأنسجة؛ لتقوم بتوصيل رسائل إلى أعضاء الجسم تخبرها بما يجب أن تفعل وكيفية فعل هذا الأمر ومتى بالضّبط.تضّطرب الهرمونات لأسباب عديدة، وتعاني من عدم توازن قد يكون بسبب أدوية هرّمونيّة أو اتّباع عادات خاطئة أو التقدم في السن وغيرها من الأسباب التي تجّعلها مضّطربة تؤدي لظهور أعراض مزعجة.ولعلاج اضّطراب الهرمونات هناك أدوية يُمكن تناولها، وأيضًا طرق طبيعية يُمكن اتّباعها أبرزها اسّتهلاك أعشاب طبيعية غنيّة بعناصر مفيدة للهرمونات، ومن هذه الأعشاب "الزعتر" فمن فوائده:
● يساهم الزعتر في تنّظيم وتحّسين الهرمونات الأنثوية.
● يساهم الزعتر في تحقيق التوازن الهرموني داخل الجسم.
● يساهم شاي وزيت الزعتر في تعزيز إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم.
● يساهم شاي الزعتر في تخّفيف الأعراض الناتجة عن اضّطراب الهرمونات الأنثوية.
● يساهم زيت الزعتر في تعزيز هرموني الدوبامين والسيروتونين المعروفة بهرمونات السعادة.
● يساهم الزعتر في تحسين وزيادة مستويات الهرمونات المسؤولة عن زيادة التركيز والإدراك.
● يساهم الزعتر في تنّظيم وتحّسين الهرمونات الأنثوية.
● يساهم الزعتر في تحقيق التوازن الهرموني داخل الجسم.
● يساهم شاي وزيت الزعتر في تعزيز إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم.
● يساهم شاي الزعتر في تخّفيف الأعراض الناتجة عن اضّطراب الهرمونات الأنثوية.
● يساهم زيت الزعتر في تعزيز هرموني الدوبامين والسيروتونين المعروفة بهرمونات السعادة.
● يساهم الزعتر في تحسين وزيادة مستويات الهرمونات المسؤولة عن زيادة التركيز والإدراك.