عشبة الكلوة
عشبة الكلوة، المعروفة أيضًا بـ"قرص القمر"، و"سنّ القمر"، و"حجرّ الظهر"، هي عبارة عن بذرة لوّنها يُشبه لون الكلى، بُني مائل للحمرة، تأتي من شجرة تُزرع في جبال الهند، ويكثر تواجدها عند العطارين.يُعتمد على عشبة الكلوة في الطب البديل؛ لاحّتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والزيوت الطيارة بالإضافة إلى المركّبات الكيميائية والخصائص العلاجية المهمّة
وبفضل هذه العناصر، فإنّ عشبة الكلوة لديها القدرة الهائلة على إمداد الجسم بفوائد صحيّة عديدة مذهلة، بالإضافة إلى أنها تحّمي من أمراض مختلفة قد تُصيب الجسم.
فوائد عشبة الكلوة
تلّعب عشبة الكلوة دورًا مهمًّا في صحّة الإنسان؛ نظرًا لاحّتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والزيوت الطيارة بالإضافة إلى المركّبات الكيميائية والخصائص العلاجية المهمّة.وبفضل هذه العناصر والخصائص التي تتميّز بها عشبة الكلوة، فإنّ استهلاك هذه العشبة باعّتدال يساعد على إمداد الجسم بفوائد صحيّة مذهلة، لذا نذّكر لكم أبرز فوائد عشبة الكلوة:
- تساهم في علاج الإسهال.
- تساهم في تخّفيف آلام الظهر.
- تساعد على تأخير مدة القذف.
- تساهم في علاج ضعف العضلات.
- تساهم في تخّفيف آلام العضلات.
- تساهم في علاج انسداد الشرايين.
- تعمل على تحسين عملية الهضم.
- تساهم في علاج أمراض القلب والكلى.
- تساعد في تخفيف آلام الانزلاق الغضروفي.
- تساهم في تنظيف الجهاز التناسلي الأنثوي.
- تساهم في تنظيف المبيض من التكيسات.
- تساهم في تنظيف قناة فالوب عند النساء.
- تساهم في تقليل حدوث تكيسات المبيض.
- تساهم في علاج مشكلة انسداد قناة فالوب.
- تساهم في تقليل نسبة الكولسترول في الدم.
- تساهم في زيادة عدد الحيوانات المنوية.
- تعالج مشكلات الانتصاب لدى الرجال.
- تساهم في تقوية الانتصاب عند الرجال.
- تساهم في علاج تقرحات الفم واللسان واللثة.
- تساهم في سرعة شفاء أمراض الأسنان المختلفة.
- تساهم في تقليل حدوث التليف الرحمي عند النساء.
- تساهم في علاج التهاب المفاصل والروماتويد والنقرس.
- تساهم في علاج تقرحات القدم الناتجة عن مرض السكري.
- تساهم في تخفيف الالتهابات التي تصيب جانبي العمود الفقري.
- تساهم في تخليص قناة فالوب من السوائل والمياه التي تتسبّب في انسدادها.
- تستخدم في فترة النفاس بعد الولادة لتنظيف الرحم والجهاز التناسلي عند النساء.
- تساهم في تخفيف أعراض حمى القش (العطس والسعال، وارتفاع حرارة الجسم).
اضرار عشبة الكلوة
رغم فوائد عشبة الكلوة المتعددة إلا أنّ هناك بعض الآثار السلبية والأضرار المحتملة عند استخدامها، ولعل أبرز اضرار عشبة الكلوة هي:- يُمكن أن تسبب صداع مزعج.
- يُمكن أن تسبّب آلام شديدة في الأنف.
- يُمكن أن تتسبّب في انخفاض ضغط الدم.
- يُمكن أن تتسبّب في انخفاض نسبة السكر في الدم.
- تؤثر بشكل سلبي على الأشخاص المصابين بضعف المناعة.
- يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهابات شديدة في الرحم.
- يُمكن أن تتسبّب في ظهور إفرازات صفراء أو خضراء غير طبيعية في الرحم.
كيفية استخدام عشبة الكلوة
بعد أن تعرفنا على عشبة الكلوة والفوائد الصحية التي تُقدمها والأضرار التي قد تتسبّب فيها، فإننا في هذه الفقرة سنوضّح كيفية استخدام عشبة الكلوة:- مشروب عشبة الكلوة
تُطحن المادة البيضاء بعد ذلك وتُستعمل كمشروب وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من هذه المادة إلى كوب من الحليب الدافئ ويُحلى هذا المشروب بالعسل ويُشرب مرتين يوميًّا من 15 لـ 30 يومًا.
- تحميلة عشبة الكلوة
أمّا عن طريقة الاسّتخدام، يُقال إنه يتمّ أوّلًا استخراج المادة البيضاء (لب الكلوة) الموجودة داخل بذرة الكلوة يتمّ ذلك عن طريق كسر القشرة الخارجية لهذه العشبة.
يُضّغط بعد ذلك برفق شديد على هذه المادة البيضاء مع الحرص على بلّ اليد بقليل من الماء الدافئ لتشّكيلها على هيئة تحاميل ويشدّد على ضرورة لفّها بضمادات نظيفة ومعقّمة لتصبح جاهزةً للاسّتخدام.
تُربط تحميلة الكلوة بعد تشّكيلها بخيط نظيف طويل لتسّهيل سحبها، ثم تُوضع داخل المهبل عند النوم بعد انتهاء الدورة الشهرية، وفي الصباح تُسحب هذه التحميلة عن طريق شدّ الخيط برفق شديد.
يُنصح بضرورة تنظيف المهبل بعناية شديدة بعد سحب التحميلة وتجنب ممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة اسّتخدام الكلوة، لكن رغم انتشار هذه الطريقة إلا أننا نشدد على ضرورة استشارة الطبيب.