العنبر
العنبر، هو مادة شمعية صلبة، تُستخرج من جوف أحد الحيتان، لها رائحة عطريّة مميّزة لا يُمكن وصّفها، لذا تُستخدم هذه المادة في مجالات متعددة أبرزها صناعة أغلى أنواع العطور عالميًّا.بعد خروج مادة العنبر من جوف الحوت فإنها تسقط في قاع المحيط أو تطفو على سطح الماء وهنا يأتي دور المختصين يبحثون عن هذه المادة داخل المحيط ثم يتمّ تنظيفها وتجّهيزها استعدادًا لاستخدامها.تُستخدم مادة العنبر بشكل أساسي في إنتاج وصناعة أفضل بل وأغلى أنواع العطور الشهيرة عالميًّا، وقديمًا كانت تُطحن وتُستخدم كأحد البهارات والتوابل التي تُضاف على الأطعمة والمشروبات.ولا يقتصر دور العنبر على ما سبق فقط، بل تدخل هذه المادة الصمغية أيضًا في الطب البديل لاسّتخدامها كأحد العلاجات الطبيعية لعدد من الأمراض التي تصيب الجسم.تشير التقارير إلى أنّ مادة العنبر تُستخدم في الطب البديل كعلاج لألم الأسنان والأعصاب، كما تزيد القدرة الجنسية، وتخفف التهاب المفاصل، وتحسن الحالة المزاجية.يُقال إنّ مادة العنبر تلّعب دورًا مهمًّا في صحة الجهاز الهضمي، حيث تعالج الإمساك وعسر الهضم، وتطّرد الغازات المحتبسة في البطن، كما تستخدم للحافظ على صحة الدماغ.تحسّن مادة العنبر صحة البشرة وتعالج الحروق والكدمات، كما تستخدم لعلاج التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة، وغيرها من الفوائد الأخرى بشرط استشارة الطبيب.
ما هي أضرار العنبر للتسمين
تشير العديد من التقارير إلى أنّ مادة العنبر تعد من المواد الصمغية الطبيعية التي يلّجأ إليها مرضى النحافة لكثرة فوائدها، فاسّتخدام العنبر بكميات معتدلة وبإشراف الطبيب قد يؤدي لزيادة الوزن وفتح الشهية.لكن ماذا لو تمّ استخدام مادة العنبر بكميات مفرطة دون استشارة طبية في حالة المعاناة مع مرض النحافة؟، هنا في هذه الحالة فإنّ العنبر يضرّ جدًّا بالصحّة ويُسبّب مشكلات عديدة غير متوقعة.
فإذا كنت تعاني من النحافة الشديدة وترغب في استخدام العنبر للتسمين ننصحك باستشارة الطبيب والاعتدال في استخدام هذه المادة لتجنّب أضرارها، ولعل أبرز أضرار العنبر للتسمين:
- استخدام العنبر بكميات مفرطة قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
- استخدام العنبر بكميات مفرطة قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السمنة المفرطة.
- استخدام العنبر بشكل مفرط قد يتسبّب في الإصابة بأمراض القلب والسّكتة الدماغية.
- استخدام العنبر بكميات مفرطة قد يؤدي إلى الإصابة ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
- استخدام العنبر بكميات مفرطة قد يتسبّب في فتح الشهية والرغبة الشديدة في تناول الطعام.