حبوب الفحم
حبوب الفحم، هي عبارة عن حبوب صغيرة دائرية الشكل سوداء اللون، تُصنع هذه الحبوب من الفحم وبعض المواد النّباتية، وتُباع أقراص مُغلّفة في الصيدليات بهدف علاج الاضّطرابات الهضّمية الشائعة.تُستخدم حبوب الفحم على نطاق واسع من أجل تعزيز صحة الإنسان، فهذه الحبوب السوداء الصغيرة تساعد بشكل ملحوظ في علاج عدد من المشكلات الصحيّة والأمراض التي تصيب الجسم.
يساهم استخدام حبوب الفحم في علاج التسمم، وتُخفّض نسبة الكولسترول المرتفعة، وتقضي على رائحة الجسم الكريهة، وتحّمي الجسم من العدوى الفيروسية والفطريّة والبكتيرية.
تساعد حبوب الفحم على تعّزيز عمل الكلى، حيث تنظّف الكلى من الفضلات المتراكمة، وتخلّص الكبد من السموم الزائدة، وتقلّل من أعراض الإصابة متلازمة رائحة السمك، وتُبيض الأسنان.
تلّعب حبوب الفحم دورًا ملحوظًا في تطّهير الجروح، وتعزيز صحة البشرة، وتقليل ظهور حب الشباب، وتنّظيف البشرة وتطّهيرها جيّدًا كما تُستخدم لتنظيف آثار المكياج وغيرها من الفوائد الأخرى.
ما هي طريقة استخدام حبوب الفحم للقولون
بعد أن تعرفنا على حبوب الفحم وفوائدها الصحيّة، فإننا في هذه الفقرة سنوضّح لكم تأثير حبوب الفحم الإيجابي على القولون، وسنذّكر طريقة استخدام حبوب الفحم للقولون الصحيحة.بدايةً، تلعب حبوب الفحم دورًا مهمًّا وملحوظًا في صحة القولون، حيث تعالج أبرز المشكلات الشائعة التي يُعاني منها مرضى القولون، تعمل على الحدّ من مشكلات القولون العصبي.
وتساهم حبوب الفحم في طرد الغازات المتراكمة، وتخفّف عسر الهضم وانتفاخ البطن، كما تعالج آلام المعدة، وتساعد على علاج الإمساك، وتُريح الجهاز الهضمي وتطرد منه السموم.
تقتل حبوب الفحم الطفيليات الموجودة بالأمعاء، وتزيد من نشاط البكتيريا النافعة بالأمعاء، وغيرها من الفوائد التي تجّعل الكثيرون من مرضى القولون يتساءلون عن طريقة استخدامها.
فإذا كنت من مرضى القولون وترغب في تخّفيف الأعراض المزعجة التي تعاني منها فعليك بحبوب الفحم، وهنا في السطور التالية سنوضّح لك الطريقة الصحيحة:
- قبل استخدام حبوب الفحم للقولون يجب عليك تناول وجبة خفيفة، لكن يُمكنك أيضًا استخدام هذه الحبوب في أثناء تناول كل وجبة غذائية.
- ابتلع حبّة واحدة من حبوب الفحم أي على مدار اليوم مسموح لك بـ 3 أو 4 حبّات فقط، ولا يُفضّل استهلاك أكثر من ذلك حتى لا تُصاب بالإسهال.
- احّرص على ابتلاع حبة الفحم مع كمية كافية من الماء حتى يُسهل الماء من مرور الحبوب إلى الأمعاء ليبّدأ مفعولها بعد فترة من استخدامها.