الكوسا
حديثنا اليوم عن أحد الخضّراوات الشهيرة حول العالم، تؤكل بطرق عديدة وتمد الجسم بفوائد مذهلة ألا وهي "الكوسا"، سنتعرّف في هذا المقال على الكوسا وأبرز فوائدها الصحيّة للجسم وللّكلى بشكل محدّد.تؤكل ثمار الكوسا بطرق عديدة مختلفة، فيُمكن تناولها محشيّة أو مقليّة أو مشويّة أو مطبوخة أو يُحضّر منها وصفات لذيذة مثل: الكوسا بالبشاميل وغيرها من الأكلات المتنوعة.
تعتبر الكوسا من الخضّراوات المفيدة جدًّا والتي تلّعب دورًا مهمًّا في صحّة الإنسان؛ نظرًا لاحّتوائها على العديد من العناصر الغذائية الضروريّة لصحّة الفرد وهذا يُفسّر الاعتماد عليها في الطب البديل.
إذ تحتوي الكوسا على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتينات، بالإضافة إلى نسبة جيّدة من مضادات الأكسدة والأحماض كحمّض الفوليك.
بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ تناول الكوسا بكميات معتدلة يساعد على تحسين صحة القلب، وضبط معدل ضغط الدم، والحفاظ على صحة العيون، وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
تساهم الكوسا أيضًا في تقليل التعب والإرهاق، تحّسين الصحة العقلية والنفسيّة، تحسّن صحة المرأة الحامل، تحّمي من مرض السكري، تعمل على تنظيم الهضم، تحارب الالتهابات.
تحّمي الكوسا من القرحة الهضمية، وتُبني العضلات، تقضي على الكولسترول الضار في الدم، تحّمي الجسم من الأورام الخبيثة، تحّمي أيضًا من النوبات القلبية والسّكتات الدماغية وغيرها من الفوائد.
ما هي فوائد الكوسا للكلى
هل تعلمين يا عزيزتي أن إدخال الكوسا إلى نظامك الغذائي بشكل منتظم ومعتدل سيساعدك في الحفاظ على صحة كليتيك؟، فهذا النوع من الخضّراوات يحتوي على عناصر ومركّبات تحتاجها الكلى.فقد أثبتت الدراسات أنّ الكوسا تلّعب دورًا مهمًّا في صحّة الكلى بشرط تناولها باعّتدال، لذا في هذه الفقرة نقدّم لكِ أبرز فوائد الكوسا للكلى، بمجرّد أن تعرفيها يا عزيزتي لن تتخلي عن الكوسا أبدًا:
- يساهم تناول الكوسا بشكل معتدل في تنظيف الكلى.
- يساهم تناول الكوسا في حماية الكلى من الأمراض المزمنة.
- يساهم تناول الكوسا بشكل معتدل في دعم عملية تنقية الدم.
- يساعد تناول الكوسا بكميات معتدلة على تحسين وظائف الكلى.
- يساهم تناول الكوسا بكميات معتدلة في تقليل العبء على الكلى.
- يساهم تناول الكوسا في تقليل تراكم السموم بالجسم مما يفيد ذلك الكلى.
- يساهم تناول الكوسا بكميات معّتدلة في تقليل خطر تكون حصوات الكلى.
- يساهم تناول الكوسا في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي في خلايا الكلى.