خبز الجاودار
خبز الجاودار، أو كما يُعرف بـ"خبز الشيلم"، أو "خبز راي"، هو أحد أنواع الخبز الصحيّة المعروفة منذ العصور الوسطى بكافّة أنحاء العالم، يُحضر باستخدام طحين الجاودار.يعد خبز الجاودار من أنواع الخبز المفيدة لصحّة الإنسان بشرط تناوله بكميات معتدلة؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من المعادن والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة والمغذيات وغيرها من العناصر الضروريّة.
بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ تناول خبز الجاودار بشكل معتدل يحسّن عملية الهضم، يحسّن صحة مرضى متلازمة القولون العصبي، ويساهم في خسارة الوزن حيث يقلل الرغبة في تناول الطعام.
يساعد تناول خبز الجاودار بشكل معتدل على خفّض مستوى السكر في الدم، ويعمل على تقوية صحة العظام والأسنان، ويقوي الجهاز المناعي، ويحسّن التمثيل الغذائي، ويقضي على الكولسترول الضار.
يساهم تناول خبز الجاودار أيضًا بكميات معتدلة في تعزيز الشعور بالشبع، ويحسّن صحة القلب والشرايين، ويقلل من استهلاك السعرات الحرارية وغيرها من الفوائد الأخرى بشرط الاعتدال.
ما هي اضرار خبز الجاودار
رغم فوائد خبز الجاودار المتعددة إلا أنّ تناول هذا الخبز بشكل مفرط أو بطريقة خاطئة أو من قبل أشخاص مصابين بأمراض معينة قد يؤدي لأضرار عديدة.يحذر خبراء التغذية الأشخاص الذين يعانون من اضّطرابات هضمية أو الحساسية أو عدم تحمل الغلوتين من استهلاك خبز الجاودار وغيرها لكثرة أضراره، لذا إليكم أبرز اضرار خبز الجاودار:
- يُمكن أن يؤدي تناول خبز الجاودار إلى الإصابة بالغازات وانتفاخ البطن.
- يُمكن أن يؤدي تناول خبز الجاودار بكثرة إلى الإصابة بأعراض فقر الدم.
- يُمكن أن يؤدي تناول خبز الجاودار بشكل مفرط إلى الإصابة بالطفح الجلدي.
- يُمكن أن يتسبّب تناول خبز الجاودار بكميات مفرطة في الإصابة بالإسهال والإمساك.
- يُمكن أن يتسبّب تناول خبز الجاودار بكثرة في الإصابة بعسر الهضم وآلام المعدة والقيء.
- يُمكن أن يؤدي تناول خبز الجاودار إلى الإصابة بـ"تورم الأطراف" ووخز باليدين والقدمين.
- يُمكن أن يتسبّب في تناول خبز الجاودار في تفاقم أعراض مرض كرون ومرض التهاب القولون.
- يُمكن أن يؤدي تناول خبز الجاودار بكثرة على المدى الطويل من قبل الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الغلوتين إلى الإصابة بسوء التغذية وانخفاض الخصوبة.
- تحتوي أنواع من خبز الجاودار على نسبة عالية من السكر المضاف، فيؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى زيادة السعرات الحرارية بالجسم فيتسبّب على المدى الطويل في الإصابة بالسمنة.