أضرار الزنجبيل مع العسل والليمون

الزنجبيل، أو كما يُعرف بـ"جينجر"، هو نبات شهير عالميًّا ينّتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، يُستخدم جذوره في مجال الطهي كنوع من أنواع التوابل.يتوفّر الزنجبيل لدى محلات العطارة أو السوبرماركت إمّا على هيئة جذور طازجة أو مسحوق ناعم، لونه أصفر ومذاقه حار لاذع ورائحتهُ نفّاذة.يُضاف الزنجبيل (جذورًا أو مسحوقًا) إلى بعض الأطعمة والمشروبات، ويُصنع منه مشروبًا دافئًا يُعرف بـ"شاي الزنجبيل"، ويُمكن إضافته إلى العديد من المشروبات الأخرى كالحليب.تمّتد اسّتخدامات الزنجبيل لتصل إلى الطب البديل، حيث يحّظى هذا النبات بأهميّة مميّزة يُعتمد عليه خاصّة في كل من الصين والهند كعلاج طبيعي لعدد من الأمراض.يحّظى الزنجبيل بهذه المكانة المميّزة طبيًّا؛ نظرًا لاحتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فاسّتهلاكه باعّتدال يساهم تحّسين صحة الفرد ويمدّ جسده بفوائد مذهلة.

العسل، هو مادة غذائية شهيرة عالميًّا ينّتجها النحل بعد امتصاص رحيق الأزهار، لونها يتراوح ما بين اللون الأصفر واللون البني، ومذاقها حلو لذيذ، قوامها لزج سميك، مليئة بعناصر غذائية ضروريّة للجسم.
يُستخدم العسل بطرق مختلفة، فيُمكن تناوله مباشرة أو تتمّ إضافته عند تحّضير المعجنات والمخبوزات والحلوياتّ أو يُضاف للمشّروبات المتنوعة الباردة والدافئة أو يُستخدم في خلطات العناية بالبشرة والشعر.
يمّتد دور العسل ليصل إلى الطب البديل حيث يُعتمد عليه كعلاج لعدد كبير من الأمراض، بفضل ما يحّتوي عليه من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة وخصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا وغيرها.

الليمون أو كما يُطلق عليه أيضًا اسم "الحامض"، هو أحد الثمار الحمضية الشهيرة عالميًّا، ينّتمي إلى الفصيلة السذابية، ويمّتلك قيمة غذائية كبيرة تجّعله كنزًا صحيًّا.
والليمون، عبارة عن ثمار حمضيّة بيضاوية الشكل صغيرة الحجم، لوّنها إمّا أصفر وإمّا أخضر ومذاقها حامض لاذع، تُستخدم جميع أجزائها في مجال الطبخ وكذلك تلّعب دورًا مميّزًا في الطب البديل.
يُضاف عصير الليمون إلى الأطعمة المختلفة، أو يُحضر منه مشروبًا باردًا وآخر ساخنًا، ويُصنع منه أيضًا المخلل، كما تُستخدم قشور وبذور وأوراق الليمون في الطعام أيضًا.
ويُعتمد على الليمون بالطب البديل كعلاج لعدد من الأمراض؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والأحماض ومضادات الأكسدة، وغيرها من العناصر الضروريّة لصحّة الفرد.

في ليالي الشتاء البارد يحرص البعض على إدراج مشروب الزنجبيل مع العسل والليمون الدافئ لقدرته على علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم من ضمنها الأمراض التنفسية.
رغم الفوائد التي يُقدمها مشروب الزنجبيل مع العسل والليمون إلا أنّ الإفراط في استهلاك هذا الشاي الدافئ يُمكن أن يتسبّب في العديد من الأضرار، لذا أبرز أضرار الزنجبيل مع العسل والليمون ما يلي:
● يُمكن أن يتسبّب في الإصابة بالإسهال.
● يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنزيف الحاد.
● يُمكن أن يتسبّب في تكون الحصوات في المرارة.
● يُمكن أن يتسبّب في خسارة الوزن بشكل ملحوظ.
● يُمكن أن يؤدي إلى إصابة المرأة بتقلّصات شديدة في الرحم.
● يُمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم.
● يُمكن أن يؤدي إلى انسداد الأمعاء وانتفاخ غير مريح بالمعدة.
● يُمكن أن يؤدي إلى إصابة الأجنة بالتشوهات والعيوب الخلقية.
● يُمكن أن يتسبّب في تعرّض الحامل للإجهاض أو الولادة المبكرة.
● يُمكن أن يتسبّب في الإصابة باضّطرابات ملحوظة في مستوى ضغط الدم.
● يُمكن أن يؤدي إلى إصابة البعض بأمراض جلدية مثل: الحكة أو الطفح الجلدي.
● يُمكن أن يتسبّب في خروج غازات متراكمة بالبطن مما يضع الفرد في وضع محرج.
● يُمكن أن يتسبّب في حدوث اضّطرابات بالمعدة مثل: الحرقة، الحموضة، التهيج.