نواة الأفوكادو
الأفوكادو، هي إحدى الفواكه الاستوائية الشهيرة عالميًّا الغنيّة بالقيمة الغذائية، عبارة عن ثمرة كمثرية الشكل، قشّرتها خضراء وأحيانًا سوداء، اللب أخضر فاتح طري يؤكل، ثم بذرة صلبة لونها بني.نواة الأفوكادو، البذرة الصلبة البنيّة في منتصف فاكهة الأفوكادو، تُشكل من 13% لـ 18% من حجم الثمرة، تحتوي على نسبة من الألياف، الكربوهيدرات، البروتين، الأحماض الدهنية، ومضادات الأكسدة وغيرها.
بفضل هذه العناصر الغذائية، تُستخدم نواة الأفوكادو في الطب البديل كأحد العلاجات الطبيعية، إذ يتمّ تجّفيفها ثم طّحنها لتصّبح مسحوقًا يُضاف إلى المشروبات والأطعمة وخلطاتّ البشرة والشعر.
أشارت عدّة أبحاث علميّة إلى أنّ استخدام نواة الأفوكادو باعتدال يساهم في خفّض ضغط الدم المرتفع، وتقلّل نسبة الكولسترول الضار، وتضّبط مستويات السكر في الدم، وتعمل على استرخاء الأوعية الدموية.
تساعد نواة الأفوكادو تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتحّمي الجسم من الإصابة بالجراثيم والبكتيريا والفطريات الضارة، وتعزّز صحة البشرة والشعر وغيرها من الفوائد الأخرى.
رغم هذه الفوائد المتعددة إلا أنّ جميع هذه الأبحاث العلميّة كانت تُجرى على الفئران، لذا غير معروف حتى الآن تأثير نواة الأفوكادو على الاستهلاك البشري.
ما هي اضرار نواة الأفوكادو
بعد أن تعرفنا في الفقرة السابقة على نواة الأفوكادو وكيفية استخدامها وأبرز فوائدها الصحيّة، فإننا في هذه الفقرة سنوضّح لكِ يا عزيزتي أبرز اضرار نواة الأفوكادو.بالبحّث عن اضرار نواة الأفوكادو، وجدنا أنّه لا يعرف حتى الآن أضرارها على الإنسان، لكن الأضرار التي أظهرتها نتائج الأبحاث كانت على الفئران، وبشكل عام هذه الأضرار هي:
- يُقال إنّ استهلاك نواة الأفوكادو بكثرة قد يزيد من خفض وزن الجسم.
- يُقال إنّ استهلاك نواة الأفوكادو يُمكن أن يزيد من تراكم الدهون على الكبد.
- يُقال إنّ استهلاك نواة الأفوكادو يُمكن أن يتسبّب في مشكلات صحية على الكلى.
- يُقال إنّ استهلاك نواة الأفوكادو بكميات مفرطة قد يتسبّب في الغازات وانتفاخ البطن.
- يُقال إنّ نواة الأفوكادو تحتوي على مواد ضارّة جدًّا لذا فإنّ استهلاكها يُمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
- يُقال إنّ استخدام نواة الأفوكادو على الشعر بكثرة قد يتسبّب في تهيج فروة الرأس وجفاف الشعر.
- يُقال إنّ استهلاك نواة الأفوكادو بكثرة يُمكن أن يتسبّب في تهيج المعدة والإسهال وصعوبة الهضم.