نبات العوسج
هل تعرفين ما هو نبات العوسج؟.. إذا كانت إجابتكِ بـ"لأ" فعليكِ قراءة هذا المقال، سنعرّفكِ على نبات العوسج ما هو؟ وما أبرز فوائد نبات العوسج؟ وما أبرز اضرار نبات العوسج؟.ويعد نبات العوسج عبارة عن نبتة شجيّرية، يصل ارّتفاعها إلى مترين تقريبًا، تنمو عادة في الأراضي الجافة والحارة؛ لأنّها تعيش على القليل من الرطوبة، لديها ساقًا خشبيّةً وفروعًا متعرّجة متداخلة.
تتميّز أوراق نبات العوسج بكونها صغيرة ذات لون أخضر يميل إلى الصفرة، وأزهارها جرسية بيضاء تميل إلى الزرقة، وثمارها لبية عنبية ذات لون أحمر عند النضج لذيذة الطعم بها بذور كثيرة ذات لون بني.
تنتشر زراعة نبات العوسج في العديد من الدول العربية مثل: السعودية، الكويت، فلسطين، الأردن، سيناء وليبيا، ويُكثر نموها في الأماكن الرملية الساحلية والأراضي الحصوية وأيضًا بالأراضي الجافة والحارة.
يُعتمد على نبات العوسج في مجال الطب البديل منذ آلاف السنين؛ لاحّتوائها على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضروريّة لصحّة الفرد حيث تمدّ جسده بفوائد صحيّة مذهلة.
فمن أبرز فوائد نبات العوسج قدرته على علاج بعض الأمراض الجلدية مثل: الجرب، والجذام، والقروح الجلدية، كما يُخفّف من التشققات بالفم والشفاه، وتحسين صحة العيون.
وأشارت التقارير إلى أنّ استخدام نبات العوسج يساهم في تعقيم المسالك البولية، وعلاج الأنيميا وفقر الدم، وتحسين صحة اللثة، وتنظيم الدورة الشهرية، وتقليل ضغط الدم المرتفع.
يعمل نبات العوسج أيضًا على علاج حصوات الكلى، وتعالج الضعف الجنسي لدى الرجال، وتخفف التهاب الحنجرة، وتعالج اضّطرابات الجهاز الهضمي من امساك ومغص وغازات.
يساعد نبات العوسج على علاج البواسير، ويخفّف التهابات الجسم، وتعزز صحة القولون، وتعالج الملاريا والصفراء والدوسنتاريا وغيرها من الفوائد الأخرى بشرط الاعتدال ويكون تحت إشراف الطبيب.
ما هي اضرار نبات العوسج
يظلّ نبات العوسج مفيدًا لصحّة الإنسان في حالة الاستخدام المعتدل ولفترة قصيرة وتحت إشراف طبي، لكن إذا استخدم بشكل مفرط قد يؤدي إلى أضرار عديدة من هذه الأضرار ما يلي:- الغثيان.
- الدوخة.
- النعاس الشديد.
- الصداع الشديد.
- التعرق الشديد.
- ظهور الطفح الجلدي.
- الأرق واضّطراب النوم.
- انخفاض حاد بضغط الدم.
- تفاقم مشكلة قصور القلب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- اضّطرابات الحالة المزاجية.
- اضّطرابات شديدة في المعدة.
- زيادة الانفعالات بشكل مفاجئ.
- ضيق وصعوبة التنفس بشكل طبيعي.
- الحساسة مثل: تورم الوجه أو الحلق أو اللسان.
- زيادة خطر النزيف خاصّة في العمليات الجراحية.