الزنجبيل
الزنجبيل، هو نوع من أنواع النباتات المعروفة منذ آلاف السنين، ينّتمي هذا النبات إلى الفصيلة الزّنجبيلية، تُستخدم جذوره (طازجة أو مجفّفة) كمادة غذائية وعلاجيّة.والزّنجبيل عبارة عن جذور صفراء اللون، لها رائحة نفّاذة، مذاقها حار ولاذع، تُستعمل طازجة كاملة أو مجفّفة مطحونة على هيئة مسحوق، كنوع من أنواع التوابل.يُكثر اسّتخدام الزنّجبيل في الطهي، إذ يُضاف إلى الأطعمة والمشروبات المتنوعة، بالإضافة إلى ذلك يُحضّر منه مشروبًا دافئًا يعرف بـ"شاي الزنجبيل"، كما يُستخدم في تحّضير وصفات أخرى لذيذة.وإلى جانب مجال الطهي، فإنّ الزنجبيل من النباتات المهمّة لصحّة الإنسان، إذ يُعتمد عليها في مجال الطب البديل كمادة علاجيّة تساعد في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم.فقد اسّتُعملت جذور الزنجبيل منذ آلاف السنين في الطب التقليدي في كل من الصين والهند ثم انتشرت بالعالم، ولقيِمتها الغذائية الكبيرة ينّصح الأطباء باستخدامها ولكن بشرط الاعتدال لتجنّب أضرارها.يحظى الزنجبيل بمكانة مميّزة في الطب البديل؛ لاحّتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والخصائص المهمّة، فبفضّلها تحسّن هذه الجذور صحة الفرد وتمُده بفوائد صحية مذهلة.
القرنفل
القرنفل، هي شجرة قديمة معروفة منذ آلاف السنين، دائمة الخضرة، يصل متوسّط ارّتفاعها من 8 لـ12 متر، تنّتمي إلى الفصيلة الآسية، يعود موطنها الأصلي إلى كل من جنوب الفلبين وإندونيسيا.أمّا عن وصّفها، فإنّ شجرة القرنفل ذات شكل مخروطي مزهّرة، تتميّز برائحة عطريّة، وتُنتج بذورًا بُنية اللون تُشبه المسامير وهي أكثر أجزائها استخدامًا في الطهي كمادة غذائية والطب البديل كمادة علاجية.تعد بذور القرنفل أو كما تُعرف بـ"المسمار" أو "عود النوار"، بذورًا نباتيّة شهيرة، الجزء الأكثر استخدامًا كنوع من أنواع التوابل، لونها أحمر تتحول إلى اللون البُني عندما تصّبح يابسة تُشبه المُسمار.تعتبر بذور القرنفل من أقدم أنواع التوابل، تُباع بكثرة بمحلات العطارة على هيئتها الطبيعية أو في شكل مسحوق، تُضاف إلى الأطعمة والمشروبات كالقهّوة العربية لتُضفي نكهة مميّزة ومذاقًا رائعًا.تُستخدم بذور القرنفل أيضًا في الطب البديل كمادة علاجيّة لعدد من الأمراض؛ لاحّتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات والكربوهيدرات ومضادات الأكسدة وغيرها من العناصر.وبفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ استعمال القرنفل بشكل معتدل يساهم في تحسين صحة الفرد، حيث تساهم في إمداد جسم الإنسان بالعديد من الفوائد الصحيّة وتحّميه من أمراض خطيرة.
ما هي اضرار الزنجبيل والقرنفل للأسنان
بعد أن تعرفنا على الزنجبيل والقرنفل في الفقرات السابقة، فقد حان الوقت للكشف عن التأثير السلبي لهما على صحة الأسنان، حيث يجمع معظم الأشخاص الزنجبيل والقرنفل لتحسين صحة الأسنان.إذ يلّجأ البعض إلى استعمال خلطة الزنّجبيل والقرنفل لتبّييض الأسنان وتحّسين صحّتها، ورغم انتشار هذه الخلطة بين الكثيرين إلا أنّها مضرّة جدًّا، لذا سنرصدّ لكم أبرز اضرار الزنجبيل والقرنفل للأسنان:
● استعمال الزنجبيل والقرنفل بكثرة قد يؤدي إلى التهاب اللثة.
● استخدام الزنجبيل والقرنفل بشكل مفرط قد يسبّب نزيف اللثة.
● استخدام الزنجبيل والقرنفل بشكل خاطئ قد يزيد من خطر تساقط الأسنان.
● استعمال الزنجبيل والقرنفل على الأسنان بكثرة قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا.
● استخدام خلطة الزنجبيل والقرنفل بشكل خاطئ قد يؤدي إلى تهيّج وتورم اللثة.
● استعمال الزنجبيل والقرنفل بطريقة غير صحيحة قد يتسبّب في تصدّع وتحسّس الأسنان.
● استعمال الزنجبيل والقرنفل بكثرة قد يؤدي إلى التهاب اللثة.
● استخدام الزنجبيل والقرنفل بشكل مفرط قد يسبّب نزيف اللثة.
● استخدام الزنجبيل والقرنفل بشكل خاطئ قد يزيد من خطر تساقط الأسنان.
● استعمال الزنجبيل والقرنفل على الأسنان بكثرة قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا.
● استخدام خلطة الزنجبيل والقرنفل بشكل خاطئ قد يؤدي إلى تهيّج وتورم اللثة.
● استعمال الزنجبيل والقرنفل بطريقة غير صحيحة قد يتسبّب في تصدّع وتحسّس الأسنان.