الزنجبيل
الزنجبيل، أحد النباتات المعروفة منذ آلاف السنين، ينّتمي إلى الفصيلة الزّنجبيلية، تُستخدم جذوره (طازجة أو مجفّفة) كنوع من أنواع التوابل في الطهي، ويُعتمد عليها كعلاج بالطب البديل.وعن وصّف الزّنجبيل، فهو عبارة عن جذور صفراء اللون، لها رائحة نفّاذة، مذاقها حار ولاذع، تُستعمل طازجة كاملة أو مجفّفة مطحونة على هيئة مسحوق.أمّا عن طرق استخدام الزنجبيل، فإنه يُضاف إلى الأطعمة والمشروبات المتنوعة، ويُحضّر منه مشروبًا دافئًا يعرف بـ"شاي الزنجبيل"، كما يُستخدم في تحّضير وصفات أخرى لذيذة.يعتمد على الزنجبيل في مجال الطب البديل؛ لاحّتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والخصائص المهمّة، فبفضّلها تحسّن هذه الجذور صحة الفرد وتمُده بفوائد صحية مذهلة.الشاي الأحمر
يعد الشاي الأحمر أو كما يُعرف بـ"الشاي الأسود"، واحدًا من أكثر المشروبات الشعبية الدافئة استهلاكًا في كافّة أنحاء العالم، لا يخلو منزل من وجوده حيث يعد من المشروبات الأساسية خاصّة بين العرب.أمّا عن طرق صنع هذا المشروب، فإنّ الشاي الأحمر يُحضّر من أوراق شجرة دائمة الخضرة ألا وهي شجرة الكاميليا الصينية وذلك بعد إخضاعها لعملية أكسدة لفترة أطول من باقي أنواع الشاي.يعد الشاي الأحمر من المشروبات العشبية المفيدة لجسم الإنسان؛ لاحّتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة وغيرها من المواد والخصائص الضروريّة لصحة الفرد.وبفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ استهلاك الشاي الأحمر بشكل معتدل يساعد على إمداد الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة المذهلة وحماية الجسم من أمراض مختلفة غير متوقعة.ما هي اضرار الزنجبيل مع الشاي الأحمر
رغم الفوائد المتعددة التي يُمكن أن يُقدمها الزنجبيل مع الشاي الأحمر، إلا أنّ الإفراط في اسّتهلاك هذا المشروب قد يضرّ بصحّة الإنسان، لذا إليكم في السطور التالية أبرز اضرار الزنجبيل مع الشاي الأحمر:- قد يتسبّب في تهيج المعدة.
- قد يزيد من الشعور بالغثيان.
- قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
- قد يؤدي إلى زيادة الأرق واضّطراب النوم.
- قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر.
- قد يزيد من المغص وآلام البطن.
- قد يتسبّب في انتفاخ البطن وتراكم الغازات.
- قد يترتب عليه زيادة معدل ضربات القلب.
- قد يعمل على زيادة درجة حرارة الجسم.
- قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع الشديد.
- قد يتسبّب في الإصابة بفقر الدم والأنيميا.
- قد يؤدي إلى الإصابة بحموضة وحرقة المعدة.
- قد يزيد من خطر تعرض الحامل للإجهاض أو الولادة المبكرة.