الزعفران
الزعفران، هو أحد أنواع التوابل العالميّة ذات القيمة الغذائية العالية، يتوفّر على هيئة خيوط رقيقة حمراء اللون ذات رائحة مميّزة ومذاق مر وحار قليلًا.يُجمع الزعفران بطريقة معقدة، تتمّ عن طريق جمع خيوط زهرة إحدى النباتات يدويًّا ثم يُجفّف حراريًّا، وهذه الطريقة ترّفع من قيمته مما تجعله من التوابل غالية
الثمن المُكلفة.يُستخدم الزعفران في مجالات متعددة، يُستعمل في الطهي إذ يُضاف إلى العديد من الأطعمة والمشروبات المتنوعة ليمّنحها نكهةً ولونًا مميّزًا، كما يُستخدم أيضًا في العطور وصبغ الملابس وفي الطب البديل.يُعتمد على الزعفران طبيًّا؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات والكربوهيدرات والدهون ومضادات الأكسدة والأحماض المهمة مثل حمض الفوليك وغيرها من العناصر.وبفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ إدراج الزعفران إلى النظام الغذائي للفرد يساعد على تحسين صحته وإمداد جسده بالعديد من الفوائد الصحيّة العظيمة ويحّميه من خطر الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة.
القهوة
القهوة، أحد أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، يُحضر باسّتخدام مسحوق حبوب البن المحمّصة، التي تُنتجها شجرة البن الشهيرة في الفصيلة الفوية.يوجد أنواع متنوعة من القهوة مثل: القهوة السوداء، القهوة
الفرنسية، الإسبريسو، اللاتيه، والموكا وغيرها من الأنواع الأخرى التي تختلف في طريقة ومقادير التحضير لكن الأساسي هو مسحوق البن.إلى جانب المذاق الشهي، فإنّ القهوة من المشروبات الصحيّة ذات القيمة الغذائية العالية، إذ يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الضروريّة لجسم الإنسان.بفضل هذه العناصر الغذائية والخصائص المهمّة الموجودة في القهوة، فإنّ العديد من الأطباء وخبراء التغذية والصحة ينصحون دائمًا بشرب القهوة لكن باعّتدال بمقدار كوبين فقط يوميًّا.
ما هي اضرار الزعفران مع القهوة
يلّجأ معظم الأشخاص إلى إضافة قليل من خيوط الزعفران إلى مشروب القهوة ليمّنحه
نكهة لذيذة وقيمة غذائية كبيرة، ولكن رغم أن هذا المشروب شائع بين العرب إلا أنّ الإفراط فيه مضرّ.
فإذا كنت تستهلك الزعفران مع القهوة فإننا في هذه الفقرة سوف نذكر لك أبرز اضرار الزعفران مع القهوة حتى تأخذ حذرك وتتجنّب استهلاكه بكميات مفرطة بعد الآن:
- جفاف الفم.
- النعاس.
- العصبية.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
- الإمساك.
- الصداع.
- الهبات الساخنة.
- حرقة المعدة.
- الصداع.
- تغيّر الحالة المزاجية.
- عدم انتظام نبضات القلب.
- اضّطراب الشهية.
- ارتفاع مستوى التوتر والقلق.
- الإصابة بالأرق واضّطراب النوم.
- زيادة معدل إدرار البول.
- اضطراب في معدل ضغط الدم.
- احتمالية الإصابة بنزيف بالرحم.
- الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- انخفاض وزن الطفل عند ولادته.